وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن" عضوية البلدين في الحلف موضوع نقاش ولقاءات متعددة في المحادثات بين وزراء خارجية الناتو".
وبحسب الصحيفة، "من المتوقع أن تتقدم فنلندا بطلب الانضمام إلى الناتو في حزيران/يونيو المقبل، ومن ثم تحذو حذوها السويد".
وكانت رئيسة وزراء السويد تحدثت عن احتمال انضمام بلادها إلى الحلف، قائلةً: "أريد أن نجري تحليلاً معمّقاً للإمكانيات المتاحة أمامنا في هذا الوضع".
وعبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها إزاء جهود الولايات المتحدة وبعض حلفائها "لجر" فنلندا والسويد إلى "الناتو"، وحذرت من أنّ موسكو قد تضطر إلى اتخاذ إجراءات جوابية حال انضمام البلدين إلى الحلف.
وفي السياق نفسه، قالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، في وقت سابق، إنّ على بلادها اتخاذ قرار بشأن عضوية "الناتو" خلال هذا الربيع، بعد أن أجرى البرلمان والحكومة تقييماً دقيقاً لإيجابيات الانضمام إلى الحلف وسلبياته.
ولفنلندا حدود برية بطول 1340 كيلومتراً مع روسياً، وهي أطول حدود مشتركة بين أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وروسيا.
/انتهى/
تعليقك