وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف كوي هينغ، الباحث في مركز الدراسات الروسية بجامعة شرق الصين: "بالنسبة للدول التي تجد نفسها بين القوى الكبرى، سيكون الخيار العقلاني هو عدم الانحياز إلى أي جانب".
ووفقا له، فإن التخلي التام عن حيادية فنلندا ونقلها إلى جبهة المواجهة بين الناتو وروسيا سيزيد بلا شك المخاطر الأمنية على فنلندا، بدلا من تقليلها.
وقال تسوي هينغ، "يمكن لروسيا أن تكثف هجومها على جبهة الصراع الروسي الأوكراني وفي نفس الوقت تواصل زيادة نشر أسلحتها النووية".
وأضاف: "الشيء الرئيسي الذي تحتاجه روسيا ضد الناتو هو الأسلحة النووية، على سبيل المثال، تحديث قدراتها النووية الدفاعية".
بدوره، أشار لي هايدونغ، الباحث في الجامعة الصينية للشؤون الخارجية في بكين، إلى أن انضمام فنلندا إلى الناتو من شأنه أن يلقي بظلال من الشك على الأمن في أوروبا ككل. "فقدت فنلندا وظيفتها كجسر بين روسيا وأوروبا، وانحازت، وهو ما أثبتته حقيقة أن صانعي القرار في هذا البلد يفتقرون إلى رؤية استراتيجية، تماما مثل السويديين".
ولفت هايدونغ إلى إنه أمر خطير وغير مسؤول أن يدفع الناتو روسيا لإظهار قوتها النووية، بحسب تعبيره.
وباتت فنلندا أمس الثلاثاء رسميا العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعد تسلمها وثيقة انضمامها للحلف.
وسلم وزير الخارجية الفنلندي، هافيستو بيكا، أمس وثيقة عضوية بلاده للحلف بعد أن وقع عليها، إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
المصدر: نوفوستي
/انتهى/
تعليقك