وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه خلال حفل تأبينيّ في بلدة يحمر الشقيف، قال قاووق "إنّ معادلة المقاومة غيّرت مجرى الصراع العربي الإسرائيلي وجعلت لبنان في موقع القوّة القادر على حفظ هويّة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، والتمسّك بقوّة بحقّه في الثروة النفطية والغازية في البحر"، لافتًا إلى أن "لبنان أصبح قلعة حصينة أمام العدوّ الإسرائيلي والمقاومة تُحرز انتصارًا تلو انتصار وأصبح العدوّ الإسرائيلي يرتعب من معادلة المقاومة".
قاووق أكد أنه "بسلاح المقاومة نصون الإنجازات والكرامات والإرادات، وهذا السّلاح نحافظ عليه ونعمل على تعزيزه وتطويره في كلّ يوم، والسّلاح الذي يجب أن يُنزَع ليس سلاح المقاومة إنّما سلاح الفتنة الذي يقتل الناس في مجزرة الطيونة".
وأضاف "نحن أمام مشروعين، الأول يُريد أن يأخذ لبنان إلى الفتنة والحرب الأهلية، والمشروع الثاني هو إنقاذ لبنان من أزماته، ونحن في حزب الله في الموقع المتقدّم في المشروع القاضي لتخفيف معاناة اللبنانيين، أمّا الطّرف الآخر فمشروعه تدميري يريد جرّ لبنان إلى حقبة الـ 1975، لافتا إلى أن "الأزمة مستمرة وكلّ يوم تتفاقم الأزمات والناس تتساءل إلى متى مسار الإنهيار، الدولار يرتفع، الأدوية مفقودة، الخ.. فالواجب الوطني والأخلاقي والإنساني يفرض أن نعطي أولوية لإنقاذ البلد واللبنانيين من الأزمات المتلاحقة وليس أن نسمح للتحريض والإستفزاز وجرّ البلد إلى الفتن الأهلية".
ورأى الشيخ قاووق أن هناك من لا يريد أن يعالج الأزمات، وإنما يريد أن يطيل هذه الأزمات ويعمّقها للتوظيف السياسي ظنًا منه أنه يستطيع تغيير ولاءات الناس تجاه المقاومة.
وختم بالقول "أميركا والسعودية مَوّلوا حملات التحريض ضد المقاومة وكانوا ينتظرون الاستحقاق الإنتخابي ليرَوا الناس تبتعد عن المقاومة ومرشّحي حزب الله، وإذا بالنتائج تثبت أنّ الحزب الأكثر شعبية في لبنان هو حزب الله، وتثبت أنه رغم كل حملات التحريض والأكاذيب والتحريف لم يزدد أهلنا إلّا حبّا وولاء ودعما لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله".
/انتهى/
تعليقك