وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف مرندي أنّ "كلّ طلبات إيران كانت تأتي ضمن خطة العمل المشتركة، ولم تكن خارجها"، موضحاً أنّ "مسألة حرس الثورة لم تكن شرطاً في المفاوضات، لكن الإعلام الغربي ضخّمها".
وأكّد أنّ "الأوروبيين والأميركيين فشلوا في فرض قراراتهم على إيران بشأن الاتفاق النووي"، كاشفاً أنه "وصلت من مصادر أوروبية معلومات مفادها أنّ الأميركيين أعادوا النظر في بعض المسائل في الاتفاق".
وقال مرندي: "لا أعرف إن كنا سنتوصل إلى اتفاق، وحظوظ التوصل إليه هي 50%. والمهم، بالنسبة إلى إيران، أن تلمس التقدّم. وما دام التقدم مستمرّاً فالمفاوضات مستمرّة، وما يعنينا هو التوصل إلى اتفاق منصف".
وتابع المستشار الإيراني أن "على الولايات المتحدة اتخاذ قرارات تبدّد هواجس إيران"، مؤكداً أنّ "تاريخ الولايات المتحدة سيّئ بالنسبة إلى الاتفاق".
وختم مرندي حديثه بأنّ "هناك تقدماً إجماليّاً، لكنّ بعض المسائل ما زال في حاجة إلى تسوية، ولا بدّ من الحذر".
والتقى المفاوضون المكلَّفون الملفَ النووي الإيراني في فيينا، الخميس، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي بعد توقف استمر 5 أشهر. وللمرة الأولى منذ آذار/مارس الماضي، تلتقي جميع الأطراف المشاركة في الاتفاق، وهي: إيران وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، إلى جانب مشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة الأميركية، بهدف إحياء اتفاق عام 2015.
وانسحبت الولايات المتحدة بصورة أحادية من الاتفاق، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردّت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي.
/انتهى/
تعليقك