وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال اليوم الأثنين، عبر حسابه في انستغرام:" أقوم بزيارة قصيرة إلى موسكو من أجل تنفيذ مهمة موكلة إليّ، ومن دوافع هذا الزيارة، رسالة أحد رؤساء الدول الأوروبية إلى السيد رئيسي، الذي طلب من إيران التدخل في قضية أوكرانيا والمساعدة في وقف الحرب، وحول هذا الشأن، كان هناك نقاش فيما يخص القضايا الإنسانية، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء الأوكرانيين".
وأضاف عبد اللهيان: "وكان الدافع الثاني لزيارتي روسيا، متابعة الاتفاقات الأخيرة بين رئيسي البلدين في طهران والقضايا الثنائية بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن رجال الأعمال ورجال الأعمال من البلدين وجدوا مجالًا مناسبًا للتعاون ، وللقطاع العام مساهمة مهمة في تسيير الأعمال، وفي ضوؤ ذلك تقرر زيادة حجم التبادلات والحفاظ على الاتصالات في جميع الجوانب وتوسيعها.
وتابع: "كما تمت مناقشة التطورات في أفغانستان واليمن وليبيا وسوريا والعراق وفلسطين والقوقاز".
وقال عبد اللهيان : "أيضا ، كان جزء من المحادثات يتعلق بالاتفاق الخاص برفع العقوبات، لقد أكدت هذه النقطة في مؤتمري الصحفي المشترك مع السيد لافروف أن زملائي يفحصون النص الأخير من الجانب الأمريكي بعناية وبأسرع ما يمكن، وكررت أننا نعمل للتوصل إلى اتفاق قوي ولدينا دائما نوايا حسنة".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أنه يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تنأى بنفسها عن سلوكها السياسي وتركز فقط على واجباتها الفنية، مشدداً على أنه من غير المقبول أن تشهد إيران بعض الآراء السياسية والاتهامات الباطلة للوكالة مرة أخرى بعد عودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي.
/انتهى/
تعليقك