وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان قال في بيان صحفي، اليوم الخميس: إن "الحملة الصهيونية المسعورة بحقّ المرابطين والمرابطات في القدس والمسجد الأقصى المبارك تهدف لتفريغه من حُماته، تمهيدًا للاقتحامات المزمع تنفيذها بعد أيام خلال فترة "الأعياد العبرية".
وتشنّ قوات الاحتلال منذ أيام حملة اعتقالات واستدعاءات ومضايقات بحقّ العشرات من المرابطين والمرابطات، ومنعت الكثير منهم من الوصول للمسجد الأقصى، كان آخرها صباح اليوم اعتقال المرابطة زينة عمرو، كما تم استدعاء المرابطة سحر النتشة وتهديدها باقتحام منزلها واعتقالها، واستدعاء المرابطة سناء فرح وتسليمها قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة 10 أيام.
وتابع: إن "تصعيد عمليات التهويد ومحاولات الاحتلال تغييب حُماة الأقصى وحراسه والأصوات المدافعة عنه والمرابطين فيه تشير إلى خطورة ما يُخطط له خلال فترة الأعياد التوراتية، مشددا على أنها لن تردع أبناء شعبنا، شبابا ورجالا ونساء وأطفالا، عن الزحف نحو مسجدهم ونصرته والتصدي للاقتحامات وجرائم المستوطنين".
واسترسل: إن "أبناء شعبنا مستعدون دائما لمهر المسجد الأقصى المبارك بالأرواح والمهج، وقد قدموا في سبيله سيلا من الشهداء والجرحى والأسرى، وسيبقون على عهدهم معه مهما بلغت التضحيات".
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك./انتهى/
المصدر: فلسطين أون لاين
تعليقك