وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر المقال أن "جزءا هاما من قاعدة بيانات الشعب التونسي ستصبح بيد "الموساد الإسرائيلي"، قد يبدو هذا المعطى صادما وقد يبدو للبعض مفارقا للواقع، خاصة إذا قلنا إن المدخل الأساسي لاختراق وتجميع هذه البيانات سيكون رياضيا وعن طريق رسمي، لكن إذا عُرفت كل خطوات هذا المسار تسقط كل التساؤلات ونجد أنفسنا في عمق مقاربة "ترويض الجماهير" عبر قراءة وتفكيك بياناتها".
وقال كاتب المقال: "منذ أسابيع قليلة مر خبر فوز شركة إيطالية بصفقة إدارة ألعاب الرهان الرياضي في تونس رفقة "برومسبور" التي ستكون واجهتها الأساسية، في ظلام دامس وكأن الخبر يتعلق فقط بمعطى تقني رياضي".
وأضاف: "لكن البحث فيما يُراد إخفاؤه حول واجهات تبدو للوهلة الأولى خارج مسارات الشبهة، مثير للشك والريبة".
وورد في المقال أيضا أن "القراءة الكرونولوجية للتاريخ القريب للشركة الإيطالية تكشف أن رجل الأعمال "الإسرائيلي ""teddy sagi" هو مؤسس شركة الرهانات وألعاب الحظ العالمية "Playtech" وهي من أشهر الشركات عالمياً.
وأشار المقال إلى أن شركة "playtech" شريك استراتيجي لشركة "flutter entertainment" وتساعدها خاصة في كل ما يتعلق بالتكنولوجيات والبرمجيات الجديدة التي تطورها "playtech" ويمتد نشاطها إلى عدد من الدول أهمها لندن .
وأوضحت الصحيفة أن شركة "flutter" اشترت شركة "Sisal" الإيطالية قبل أشهر فقط من إمضاء الاتفاق مع الشركة التونسية "Promosport" وهذا ما يدفع لسؤال مشروع حول هذا التزامن الغريب وسعي الشركة "الإسرائيلية" إلى دخول تونس عبر طريق معقد وطويل.
كما جاء في المقال أيضا أن الشركة "الإسرائيلية" اختصاصها تطوير البرمجيات في إطار الشراكة الاستراتيجية مع شركة "Flutter" المالك الجديد لشركة "Sisal" ستتمكن من كل المعطيات الشخصية لكل تونسي راغب في خوض تجربة الرهان الرياضي الالكتروني.
كما ورد في المقال أن تيدي ساكي "teddy sagi" ثامن أغنى "إسرائيلي" يقيم في (تل أبيب) ويسمى في (إسرائيل) "بقطب القمار" وأدين في قضايا رشوة وقضايا تلاعب في بورصة تل أبيب وحكم عليه بالسجن تسعة أشهر كما تم حظر تعامله في البورصة لمدة 15 شهراً.
كما أن تيدي ساكي يستثمر في مجال برمجيات القمار وصناعة النفط، حيث قدرت مجلة "فوربس" في 2013 صافي ثروته بمبلغ 2.3 بليون دولار، ليصبح ثامن أغنى شخص في الأراضي المحتلة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد مول ساكي مع والده إنشاء مركز "ساگي" لأبحاث الإنترنت في جامعة حيفا، حسب ما ذكرته الصحيفة التونسية.
/انتهى/
تعليقك