وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال دکتور صرامی فروشانی مدیر مرکز (معتمد) لدراسات السرطان خلال زیارته لمدینة کربلاء ألمقدسة -التی جائت من اجل عقد اتفاق مع الجانب العراقي لإنشاء مرکز متقدم للابحاث و نقل تقنية زراعة الخلايا الجذعية: سوف یتم إنشاء مرکز للابحاث و العلاج المتقدم في مدینة کربلاء المقدسة و یاتی هذا الامر بناءا علی طلب من الدکتور ستار الساعدی مدیر هيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة و سوف یعتبر هذا المرکز فرع لمرکز (معتمد) لدراسات السرطان فی العراق و یتم من خلالة نقل التقنيات التشخيصیة والعلاجیة المتقدمة التي تم تطويرها في معهد معتمد لأبحاث السرطان الی العراق.
و مبدئیا سوف یکون ترکیز هذا المرکز علی زراعة الخلايا الجذعية لعلاج مرضى السرطان والثلاسيميا والتشخيص لتكنولوجي للسرطانات الوراثية، ونأمل ان نطلق مشروع العلاج الجيني والعلاج بالخلایا بعد استكمال البنية التحتية والمعدات اللازمة في المستقبل القريب.
وبعد توقيع مذكرة تفاهم شاملة بشأن التعاون المشترك مع الجانب العراقي وعقد عدة اجتماعات مشتركة في إيران والعراق وإجراء دراسات فنية و قانونية اجریت بدعم من السفارة الإیرانیة وبتوجيه علمي من السيد قوام زاده والجهود الدؤوبة التي بذلها السيد ماجد زاده المدير الفني والتنفيذي للمشروع تم التوقيع على مشروع نقل تقنية زراعة الخلايا الجذعية مع الجانب العراقي وسوف نشهد قريباً أول عملية زرع النخاع لمرضى السرطان یتم بواسط فريق من النخبة المتخصصين الإيرانيين تحت إشراف البروفيسور قوام زاده في مدینة كربلاء المقدسة.
و من جانب اخر اعرب الدكتور ستار الساعدی، مدیر هيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، بعد توقيع هذا العقد مع الدكتور صرامي فروشاني عن تقديره الكامل ورضاه للأداء المتميز للغاية الذي قدمه الدكتور جواد، نائب المجلس الطبي العربي ووصف هذا التعاون بأنة مثال جيد جدا للتعاون المشترك بين إيران والعراق في مجال التقنيات الطبية .
/انتهى/
تعليقك