وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يشارك في المؤتمر قادة الدول والمنظمات الإقليمية وممثليها. وتشمل الدول المشاركة مصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعُمان وتركيا وإيران والبحرين، إضافةً إلى أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، وممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافةً إلى الاتحاد الأوروبي.
ويحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بصفة ضيف، سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن المعتمدين لدى الأردن.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ "الهدف من اجتماع كهذا هو جمع جيران العراق وشركائه حول الطاولة، في محاولة للمضي قدماً عبر تعزيز الحوار".
ويهدف المؤتمر، وفق قصر الإليزيه، إلى "تقديم الدعم لاستقرار العراق وأمنه وازدهاره، ودرس الوضع في المنطقة بأسرها، باعتبار أنّ العراق بلد محوري فيها".
ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع كذلك قضايا مشتركة، على غرار الاحترار المناخي والأمن الغذائي والتعاون الإقليمي في مجال الطاقة.
وعلى جدول أعمال ماكرون الذي زار الاثنين حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول قبالة سواحل مصر للاحتفال بعيد الميلاد مع القوات الفرنسية، لقاء مع ملك الأردن عبد الله الثاني؛ "الحليف في محاربة الإرهاب"، بحسب باريس.
وأجرى الملك عبدالله الثاني، أمس الاثنين، اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتطرق فيه إلى "عدد من المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك"، بحسب الديوان الملكي الأردني.
ومن جهته، رأى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الاثنين أن القمة الإقليمية قد تشكّل "فرصة لتحريك المباحثات المتعثرة منذ أشهر بشأن إحياء الاتفاق النووي".
/انتهى/
تعليقك