وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه بعث سفير ايران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، برسالة إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة وكذلك الى رئيس مجلس الأمن، ابدى فيها رد فعله على التصريحات العدائية الأخيرة للمسؤولين في الكيان الصهيوني.
وصرح أمير سعيد إيرواني في هذه الرسالة: إن الكيان الصهيوني يواصل انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ضد جمهورية إيران الإسلامية من خلال التهديد باستخدام القوة ضد إيران، وآخرها التصريحات العدائية لمسؤولي هذا الكيان، الذين يهددون علانية باستخدام القوة ضد برامج إيران النووي السلمي.
وجاء في هذه الرسالة أن التهديد باللجوء إلى القوة ياتي من قبل مسئولي هذا الكيان اللامشروع في الوقت الذي يخضع فيه البرنامج النووي الإيراني السلمي لتدابير التحقق والمراقبة والشفافية النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ هذه المنظمة.
واشارت الرسالة المذكورة الى أنه هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الكيان الصهيوني إلى التهديد باستخدام القوة ضد إيران، وقد تحمل هذا الكيان بالفعل وبشكل علني المسؤولية عن العمليات الإرهابية والتدميرية التي نفذت ضد المسؤولين، والعلماء والمدنيون والبنية التحتية النووية السلمية لإيران داخل الأراضي الإيرانية في السنوات الأخيرة.
وجاء في هذه الرسالة: مثل هذه التصريحات العدوانية تظهر أن الكيان الإسرائيلي مسؤول عن جميع الأعمال الإجرامية والإرهابية ضد إيران وعليه تحمل العواقب.
وصرحت رسالة المندوب الدائم لإيران إلى الأمين العام ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بأن جمهورية إيران الإسلامية، تحذر من المغامرة العسكرية للكيان الإسرائيلي ضد إيران الرامية الى تمرير سياساتها الشريرة في المنطقة وتحتفظ بحقها المشروع وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، في الرد على أي تهديدات من الكيان الصهيوني والدفاع عن الشعب ومصالحه وأمنه القومي في أي وقت تراه مناسبا.
وجاء في رسالة إيرواني أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يلتزم بمسؤوليته بموجب الميثاق في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ويدين التصريحات العدائية والأنشطة الشريرة للكيان الإسرائيلي، والتي تشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن الدوليين.
وصرحت الرسالة المذكورة بانه يجب إجبار هذا الكيان على الامتثال للقوانين الدولية والتخلي عن مخططاته المشؤومة والخطيرة للمنطقة.
/انتهی/
تعليقك