وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الصحة الايراني، بهرام عين اللهي، خلال استقباله وزيرة الصحة النيكاراغوية، مارتا ألفاريز؛ "ان نيكاراغوا كانت من أوائل الدول التي أصدرت ترخيصا لاستخدام اللقاح الايراني ضد فيروس كورونا، والآن ايران مستعدة لتوسيع برامجها الصحية في التعاون مع هذا البلد".
واعتبر وزير الصحة الايراني ان أهم مجالات التعاون بين إيران ونيكاراغوا هو المجال الأكاديمي وتعليم العلوم الطبية وتبادل الخبرات العلمية"، مضيفا: "يمكننا اقامة مؤتمر سنوي في مجال الصحة باستضافة الجمهورية الإسلامية او جمهورية نيكاراغوا".
وأشار عين اللهي الى انه لنتمكن من تطوير التعاون، علينا ان نشكل مجموعة عمل مشتركة بين البلدين"، مبينا: "هناك مجالات مختلفة للتعاون بين البلدين، والتي يتطلب تطويرها اعداد الوثائق ذات الصلة وتبادلها ومتابعة تنفيذها من قبل سفارتي البلدين في طهران وماناغوا".
وتابع: "بالإضافة إلى العلاقات الودية والعديد من القواسم المشتركة التي توجد بين ايران ونيكارغوا، فكلا البلدين يخضعان لعقوبات من قبل النظام الاستعماري، وهذا يشكل دافعا لزيادة التبادلات الصحية والطبية والصيدلانية والعلمية بين البلدين".
وفي الختام أشاد عين اللهي بدعم نيكاراغوا لإيران في الأمم المتحدة ولجنة المرأة، قائلا: "لقد نجحت إيران في تحويل التهديد إلى الفرصة، ويمكننا إقامة تعاون مكثف مع نيكاراغوا في مجال الطب وتبادل المعدات الطبية والإنجازات الأخرى".
وبدورها، أعربت وزيرة الصحة النيكاراغوية عن ارتياحها لزياتها إلى إيران، معربة عن أملها في أن يتم تكوين وثائق التعاون بين الجمهورية الإسلامية وجمهورية نيكاراغواي ويتم توقيعها من قبل سلطات كلا البلدين قريبا.
وقدمت السيدة مارتا ألفاريز في هذا اللقاء تقريرا عن اخر التطورات الصحية في نيكاراغوا، داعية الدكتور عين اللهي للسفر إلى نيكاراغوا.
/انتهى/
تعليقك