٢٤‏/٠١‏/٢٠٢٣، ٦:٢٤ م

آية الله عيسى قاسم: على عقلاء العالم ادانة حرق المصحف الشريف بمقتضى الدين والضمير

آية الله عيسى قاسم: على عقلاء العالم ادانة حرق المصحف الشريف بمقتضى الدين والضمير

أكد المرجع الديني البحريني، اية الله الشيخ عيسى قاسم، في بيانا رداً على جريمة حرق المصحف الشريف امام السفارة التركية لدى السويد، أنه يجب على عقلاء العالم كلّه أن يحيلوا بين هذا التوجّه العدوانيّ الشيطانيّ الذي ينشر حالة الإرهاب على أوسع مدى، وأخطر صورة، ويتم إدانته، والتنديد به؛ بمقتضى الدِّين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المرجع الديني البحريني "اية الله الشيخ عيسى قاسم" بيانا في معرض الرد على جريمة حرق المصحف الشريف امام السفارة التركية لدى السويد، جاء فيه: "حَرْقُ نُسخةٍ من المصحف الشريف على يد المتطرِّف في جهله، وحقده، وغروره، والمسمّى بـ”راسموس بالودان” تحت حماية الشرطة السويديّة ليس جريمةً شخصيّةً فحسب، وإنما هي مع ذلك جريمةُ دولةٍ يحكم بها على دناءة الطرفين، ومثل ذلك كلّ الجرائم من هذا النوع المشترك مما ترتكبه الجاهليّة في أوروبا أو غيرها".

وأضاف: أمَّا إدخالُ مثل هذه الجرائم، والتعدّي الصارخ على حرمة المقدّسات الدينيّة الحقّة، واستثارة الفتنة في العالم في مفهوم الحريّة فهو غباءٌ بالغٌ لو حدث عن اعتقادٍ -فعلاً- بأنَّ للإنسان أن يعيشَ الحريّة المطلقة على حدّ الحيوان، أو على حدّ السيّد المطلق الظالم والذي لا خلق له ولا حكمة.

وأشار أن الأقربُ أنَّ اعتبار لغة السبّ، والشتم، والبهتان، والتعدّي على المقدّسات من الحريّة التي يجب أن يتمتّع بها الإنسان إنما يُشاع كذبًا، ومغالطةً، وخداعًا، وعلى خلاف ما يعتقدون في داخلهم وحسب موقفهم العملي، وإلا فكيف منعوا من معاداة الساميّة؟ وأدانوا من أنكر المحرقة النازيّة؟ وأنكروا على من يحرق علم المثليّة؟ أفليس هذه الأمور حدًّا للحريّة الشخصيّة وكبتًا لها رغمًا على الإنسان؟!

وتابع : ثمّ إنَّ الجرائم المتكرِّرة بإهانة المقدّسات الإسلاميّة في الغرب، وبصورةٍ استفزازيّةٍ علنيّةٍ بشعة، وعلى مرأى أمَّةِ المليار إنسانٍ وأكثر، تحت صمتِ بل تواطؤ وحراسة حكوماته لَيَكشف عن نيّة سوءٍ بنشر الفوضى في الأرض، وإحراق الأمن العالميّ.

وأكد آية الله قاسم أن على عقلاء العالم كلّه أن يحيلوا بين هذا التوجّه العدوانيّ الشيطانيّ -الذي ينشر حالة الإرهاب على أوسع مدى، وأخطر صورة- وبين حدوثه باجتماع الكلمة على إدانته، والتنديد به؛ بمقتضى الدِّين، والضمير، وسلامة العالم.

رمز الخبر 1930055

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha