٢٢‏/٠١‏/٢٠٢٣، ٧:٢٠ م

إدانات عربية وإسلامية واسعة لحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد

إدانات عربية وإسلامية واسعة لحرق نسخة من القرآن الكريم في السويد

أدى سماح السلطات السويدية للمتطرف راسموس بالودان بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، إلى اثارة السخط الإسلامي والعربي جراء هذا العمل الاستفزازي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه سمحت السلطات السويدية للمتطرف راسموس بالودان بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه في أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.
بالودان، زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف الدنمركي، وصاحب الجنسية السويدية، سبق أن نظم عددا من المظاهرات من قبل أحرق خلالها نسخا من القرآن الكريم.
هذا العدوان على أكثر من مليار مسلم في الكرة الأرضية، استدعى ردود فعل شاجبة ومنددة بالتصرف الذي تلطّى منفذوه تحت عناوين حرية التعبير عن الرأي، وأن القوانين السويدية تسمح بها.

الخارجية الايرانية تدين الإساءة للقرآن الكريم

فقد أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، بشدة جريمة الاساءة لحرمة القرآن الكريم، وفي تصريح له، السبت، أعرب كنعاني عن أسفه حيال هذه الجريمة النكراء، قائلا "للاسف هناك عدد من الدول الاوروبية التي لا تزال تسمح للعناصر المتطرفة الاستمرار في التحريض ضد المقدسات والقيم الاسلامية، وذلك خلافا لشعارتها الجميلة في الدفاع عن حقوق الانسان، لكنها تضمر معاداة الاسلام لديها".

واعتبر أن تكرار التعرض إلى حرمة الكتاب السماوي لما يبلغ مليارا ونصف المليار إنسان مسلم، مثالا واضحا على مخطط نشر الكراهية والترويج للعنف ضد المسملين كافة، مردفا بأن هذا السلوك لا يمت بأي صلة لحرية التعبير.

وختم كنعاني بالقول "الرأي العام في العالم الاسلامي ما زال يتوقع من الحكومة السويدية أن تضع حدا لتكرار السلوك المعادي للإسلام، وأن لا تسمح للعناصر المسيئة إلى مشاعر المسلمين أن يكونوا في مامن عن العقاب".

رابطة علماء اليمن

رابطة علماء اليمن رأت أن جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد تعبر عن مدى الحقد والهمجية والاستهانة والاستفزاز لمشاعر المسلمين واستهداف أعظم مقدساتهم تحت مبررات واهية.
وقالت إن "هذه الخطوة الحاقدة والتواطؤ معها يمثل حرباً صريحة على الإسلام والمسلمين، وهذا الاستفزاز يستوجب تحركاً إسلامياً عالمياً وكبيراً لتأديب كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية".

وشددت الرابطة على ضرورة أن تقوم الأنظمة المحسوبة على الإسلام باستجواب سفراء دولة السويد ومقاطعة هذه الدولة التي جعلت من حرية التعبير مبرراً لهكذا جرائم.

كما دعت السويد إلى "أن تتدارك هذه الجريمة وتقدم اعتذاراً رسمياً للمسلمين وتحاسب الجاني وتكف عن الإساءة للقرآن ورسول الله"، مؤكدة على ضرورة أن تتخذ النخب والشعوب والأنظمة المواقف الشجاعة وأن تعلن مقاطعة السويد وتطرد سفراءها.

"علماء فلسطين" تدين إحراق المصحف الشريف في السويد

من جهتها، أكدت "هيئة علماء فلسطين"، أن الإساءة للمصحف الشريف هو إساءة لأعظم مقدّسات المسلمين، وهذه الإساءة لا تدخل في باب الحريات العامة.
وفي بيان صحفي أصدرته الهيئة، السبت، حول ما أسمته "جريمة حرق المصحف أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية، ستوكهولهم"، أدانت "هذا الفعل الإجراميّ بأشد العبارات" كما أدانت التصريح بالموافقة عليه، مشيرة إلى "أنّ الإساءة للرموز الإسلامية والرموز الدّينية المختلفة لا يدخل في باب الحريات المتعلقة بالتعبير".

ودعت المسلمين من علماء وسياسيين وإعلاميين "إلى اتخاذ إجراءات ومواقف تعكس قداسة كتاب الله تعالى في نفوس المسلمين ورفض هذه الجريمة النكراء"، كما دعت المنظمات الإسلامية في السويد وعموم أوروبا إلى التحرك لتجريم هذه الأفعال، ومنعها "انتصاراً لله ولكتابه ولعقيدة المسلمين".

تركيا تندد بحرق المصحف خلال احتجاجات في ستوكهولم

ونددت وزارة الخارجية التركية في بيان "بأشد العبارات بهذا الهجوم الدنيء على كتابنا المقدس... السماح بهذا العمل المعادي للإسلام، والذي يستهدف المسلمين ويهين قيمنا المقدسة تحت غطاء حرية التعبير، أمر غير مقبول على الإطلاق".

واستنكر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، سماح السلطات السويدية لمتطرف بإحراق نسخة عن القرآن الكريم في ستوكهولم، مؤكداً أن هذه الجرائم لا تندرج في إطار حرية الفكر والتعبير.

ولفت إلى مسارعة تركيا إلى اتخاذ الخطوات اللازمة فور علمها بسماح السلطات السويدية لزعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، اليميني المتطرف راسموس بالودان، بإحراق نسخة عن المصحف الشريف أمام مبنى سفارة أنقرة في ستوكهولم.

وأشار جاويش أوغلو إلى استدعاء الخارجية التركية السفير السويدي لدى أنقرة إلى مقر الوزارة، وتوجيه التحذيرات اللازمة إليه.

الكويت: من شأن هذه الخطوة تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم

وأدان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، حرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف الشريف اليوم السبت أمام مقر السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وحسب الوكالة الكويتية الرسمية، عبّر وزير الخارجية الكويتي عن "إدانته واستنكاره الشديدين لحرق أحد المتطرفين نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية في العاصمة ستوكهولم".

ونبّه إلى أن هذه الأحداث "من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازاً خطيراً لهم".

الأردن يدين إحراق نسخة من المصحف في السويد

وزارة الخارجية الأردنية أدانت من جهتها إحراق نسخة من المصحف الشريف، اليوم، في العاصمة السويدية، وأكدت الوزارة رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، و يهدد التعايش السلمي.

وأكدت الوزارة أن نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها.

كذلك أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في الأردن حرق المصحف الشريف، ورفضت في بيان لها هذا الفعل، واعتبرته بمثابة جريمة وإهانة للشعور الديني لكل مسلم على وجه الأرض واعتداء على كتابهم المقدس، ومن شأن هذا الجرم الشنيع تأجيج مشاعر الغضب والكراهية بين شعوب العالم وعرقلة مسيرة التعايش الديني بين الناس.

وأكدت على أنه يتوجب على الدول إحترام الأديان وعدم السماح للعابثين باستهداف الرموز الدينية المقدسة وخصوصا القرآن الكريم، كتاب الله لما له من خصوصية وقدسية عند جميع المسلمين.

مصر تدين إحراق أحد المتطرفين المصحف الشريف في السويد

وأعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، السبت، عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم، في تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في كافة أنحاء العالم.

وحذرت القاهرة من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تسيء إلى الأديان وتؤجج خطاب الكراهية والعنف، داعيةً إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الآديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

الإمارات تدين بشدة إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد

وأدانت الإمارات إحراق نسخة من القرآن في السويد، التي سمحت للسياسي الدنماركي السويدي اليميني المتطرف راسموس بالودان اللون الأخضر بحرق نسخة من المصحف خارج السفارة التركية.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

السعودية استنكرت: ندعو لنشر قيم الحوار والتسامح والتعايش

واستنكرت وزارة الخارجية السعودية، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم.

وأكدت الخارجية على موقف المملكة العربية السعودية الثابت الداعي إلى أهمية نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.

/انتهى/

رمز الخبر 1929984

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha