وأفادت وكالة مهر للأنباء ان حزب الله أعلن في بيانه، انه رفعاً للظلم اللاحق بحق عطية، نورد الايضاحات التالية، بأن خلال بحث حسن عطية عن فرصة عمل من خلال الانترنت، تواصل العدو الاسرائيلي معه تحت ساتر تأمين عمل له. ولمّا استشعر عطية أن العدو يقف وراء هذه المحاولة، بادر الى ابلاغ المقاومة بتفاصيل الامر، ليتبيّن ان الجهة المتصلة هي مخابرات العدو.
وجاء في البيان : عندها تولّت المقاومة المتابعة التفصيلية معه والاشراف على كامل التفاصيل، وخلالها أظهر عطية كل الصدق والتجاوب، ولم تسجّل عليه اية ملاحظات. وبالتالي، نؤكد ان حسن عطية ليس عميلاً للعدو؛ بحسب ما جاء في موقع النشرة الاخباري الالكتروني.
وتابع حزب الله في بيانه : إننا نهيب بالصحافيين المحترمين مراجعة الجهات المعنية في المقاومة حين يكون الامر متعلقاً بها لعدم الوقوع في التباسات قد تؤدي الى ظلم أشخاص أبرياء.
وتابع: إننا اذ نوصي الشباب اللبناني الذين يتعرضون لعمليات تواصل من خارج لبنان بعناوين وسواتر مختلفة، أن يبادروا فوراً الى ابلاغ الاجهزة الامنية اللبنانية والمقاومة، تحصيناً لهم وللوطن، ومنعاً لوقوعهم في فخ العدو.
/انتهى/
تعليقك