وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رأى وزير دفاع التايوان تشيو كو تشنغ أنّ على الجزيرة أن تكون في حالة تأهب هذا العام تحسّباً لأي "دخول مفاجئ للجيش الصيني" في مناطق قريبة من أراضيها، وسط توترات عسكرية متزايدة عبر مضيق تايوان.
وردّاً على أسئلة من أحد النواب، قال تشيو الاثنين إنّ "جيش التحرير الشعبي الصيني قد يجد أعذاراً لدخول مناطق قريبة من المجال الجوي والبحري الإقليمي لتايوان، مع تعزيز الجزيرة علاقاتها العسكرية بالولايات المتحدة".
يشار إلى أنّ العلاقات بين الصين وتايوان توترت بسبب استقبال الأخيرة عدداً كبيراً من الوفود الغربية كانت زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي على رأسها.
ودانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعماً من الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق، فيما تسعى تايوان للاستقلال بشكلٍ تام عن الصين، لكن بكين تؤكد دائما أنّها جزء من أراضيها، وتطالب المجتمع الدولي باستمرار بالاعتراف بتبعيتها لها.
وأمس، أكّد البرلمان الصيني رفضه "استقلال تايوان"، وذلك خلال حديث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ.
وأكّد أنّ الصين تعمل على تنفيذ الإستراتيجية الشاملة للعمل بحزم ضد النزاعات الانفصالية والتدخل الخارجي وحل قضية تايون، مشدداً على ضرورة قيام الحكومة بتعزيز التنمية السلمية للعلاقات مع تايوان وعملية "إعادة التوحيد السلمي" للصين.
في سياق موازٍ، أعلن البنتاغون قبل أيام موافقة الولايات المتحدة على بيع تايوان ذخائر بقيمة 619 مليون دولار، فيما سارعت الصين إلى حثّ واشنطن على وقف تسليح تايوان.
وفي الآونة الأخيرة، تحدّث تقرير في صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية عن "آلة الحرب الأميركية" التي يقودها حلف شمال الأطلسي، والتي تسعى للحفاظ على "نار الحرب مشتعلةً" في تايوان.
/انتهی/
تعليقك