وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان المساعد السياسي لمكتب الرئيس الايراني، محمد جمشيدي، كتب انه تلقى رئيس الجمهورية، مساء اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي، وناقش الجانبان مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين ومبادرات تطوير الترانزيت، موضحا: "التقارب الاوراسي هو المرحلة الثانية من سياسة الجوار في حكومة السيد رئيسي، والتي تشمل مبادرة الحزام والطريق الصينية والممر بين الشمال والجنوب مع روسيا".
وأكد المساعد السياسي لمكتب الرئيس الايراني: "الهدف هو زيادة النمو الاقتصادي للبلاد وتعزيز مكانة إيران في الجغرافيا الاقتصادية العالمية".
واستعرض السيد ابراهيم رئيسي وولاديمير بوتين، خلال هذا الاتصال، آخر تطورات في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدا على تعزيزه، خاصة في مجال الترانزيت الدولي.
هذه هي المحادثة الهاتفية الرابعة بين الرئيسين الايراني و الروسي خلال الأشهر الستة الماضية، حيث سبق أن تبادل رئيسا البلدين وجهات النظر حول القضايا الثنائية وتوسيع التعاون، لا سيما في مجال النقل والطاقة، وكذلك قضايا اخرى مثل الصراع في أوكرانيا.
/انتهى/
تعليقك