وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكرت وسائل إعلام أميركية، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا وسعت نطاق طلبها إلى الولايات المتحدة ليشمل الذخائر العنقودية المحمولة جواً من طراز "MK-20"، والتي تريد كييف إسقاط بعضها من الطائرات المسيرة.
وحسبما تناقلته وسائل الإعلام عن مسؤولين أميركيين، أن كييف وسعت من طلبها بشأن القنابل العنقودية المثيرة للجدل، من الولايات المتحدة، لتشمل أسلحة "يريدون تفكيكها وإلقاء قذائف خارقة للدروع من طائرات بدون طيار".
ووفقاً لوكالة "رويترز"، حثت كييف أعضاء الكونغرس الأميركي على الضغط على البيت الأبيض للموافقة على إرسال الأسلحة، لكن ليس من المؤكد بأي حال من الأحوال أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستوقع على ذلك.
كذلك، قال أعضاء لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب آدم سميث، وجيسون كرو، لوسائل إعلام محلية، إن كييف تطلب من الولايات المتحدة إرسال قنابل من طراز "MK-20"، إضافةً إلى قنابل عنقودية من عيار 155 ملم.
وأضاف سميث: "إنهم واثقون في أوكرانيا من أن وحدات MK-20 لديها قدرات خارقة للدروع، أكبر من الذخيرة التي تستخدمها قوات كييف لإسقاطها من الطائرات بدون طيار"، مشدداً على أنه يعتقد أن "هذا لا يجب أن يحدث".
وكان الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، قد رفض في وقت سابق، مطالب الجانب الأوكراني، خلال مؤتمر ميونخ الأمني، بتوريد ذخائر عنقودية محرمة دولياً.
والذخائر العنقودية، المحظورة من قبل أكثر من 120 دولة، تطلق عادة أعداداً كبيرة من القنابل الصغيرة التي يمكن أن تقتل بشكل عشوائي على مساحة واسعة، مما يهدد المدنيين.
/انتهی/
تعليقك