وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه نشرت وزارة الداخلية في بيانها الرابع تفاصيل جديدة لنتائج التحقيقات حول بعض القضايا التي حدثت في المدارس.
وجاء بيان وزارة الداخلية انه في أعقاب البيانات السابقة بشأن وقوع حوادث في بعض المدارس وما تعرض له عدد من الطلاب بالبلاد من معانات ، لا بد من إبلاغ ألمواطنين بالجهود والتعاون بين أجهزة الامن وقوى الامن الداخلي والجهات المتخصصة ، باخر النتائج التي تم التوصل اليها.
وبحسب آخر التقارير الواردة في محافظات طهران وقم وزنجان وخوزستان وهمدان وفارس وجيلان وأذربيجان الغربية وأذربيجان الشرقية وكردستان وخراسان رضوي ، فإنه جرى التعرف على أكثر من 100 شخص كانوا متورطين في الحوادث المدرسية الأخيرة واعتقالهم وفتح التحقيق معهم .
وتفيد الدراسات الاولية الى ان عدد من هذه الحالات وقف وراءها أشخاصًا قاموا بذلك ، بدافع الأذى أو المغامرة وبهدف إغلاق الفصول الدراسية وتحت تأثير الجو النفسي المثار عبر اتخاذ إجراءات مثل استخدام مواد كريهة الرائحة وعديمة الخطر وما الى ذلك ويجري التحقيق مع هذه الفئة من الناس حتى الوصول الى النتيجة النهائية.
واشار البيان الى ان من بين الموقوفين أشخاص قاموا بذلك بدوافع عدائية وبهدف بث الرعب في نفوس الناس والطلاب وإغلاق المدارس وخلق الشكوك تجاه النظام والتحقيق مع هؤلاء المجرمين بما في ذلك اكتشاف احتمال ارتباطهم بالتنظيمات الارهابية لزمرة خلق وغيرها متواصل وقيد التنفيذ.
واوضح البيان ان من الضروري التأكيد على أنه بسبب سوء استغلال المعارضين لمثل هذه الاجراءات ، والتي تختلف عن السابق ، فيجب على الطلاب الامتناع عن القيام بذلك لانه سيجري وفقا للقانون التعامل معهم بشكل صارم.
وتابع انه لحسن الحظ ، منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى اليوم ، انخفض عدد الحوادث في المدارس بشكل ملحوظ ولم ترد تقارير عن حالات تسمم في اوساط الطلاب .
واشار البيان الى انه وكما أعلنت وزارة التربية والتعليم ، فان الأنشطة التعليمية تجري بشكل طبيعي ومستمر ويُنصح الآباء المحترمون بالتعاون الكامل مع المشرفين على تعليم أطفالهم وارسال ابنائهم الى المدارس من أجل الحؤول دون تاخر تعليمهم ومن الواضح أن الإداريين والمعلمين المحترمين سيعاملون الطلاب الغائبين وفقًا للوائح التعليمية.
/انتهى/
تعليقك