وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد السيد إبراهيم رئيسي في مراسيم احياء ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان وليلة القدر في ضريح الإمام الخميني (رضي الله عنه) ، أكد على اهمية جهاد التفسير في المجتمع قائلا: "اليوم تنتشر ايرانوفزوبيا واسلاموفوبيا في العالم، فيجب أن نجلس ونتحدث مع الشباب، فلنتحدث ونفتح العقدة الذهنية للشباب، فليعلم جميع المسؤولين وأساتذة الجامعات والمدرسين والخطباء والطلاب أن مستقبل البلاد في أيدي الشباب.
وأشار رئيس الجمهورية إلى وصايا الامام العلي(ع) مضيفا: "نقطة أساسية في وصية أمير المؤمنين (ع) هي عدم حب الدنيا ، والنقطة التالية هي الوقوف في وجه الظالم والدفاع عن المظلوم....نحن نقف منذ اربعين وبضعة اعوام إلى جانب شعب فلسطين المضطهد ، وفي يوم القدس من كل عام نشهد مشاركة ملحمية للمسلمين في المسيرات، وهذا العام أيضًا من خلال مشاركتنا في مسيرات يوم القدس، سنظهر اننا نقف إلى جانب المظلوم ضد الظالم.
وأشار إلى الخلافات العميقة في إسرائيل، موضحا: "الصهاينة باتوا يتناحرون فيما بينهم وهم في عجلة من أمرهم لتدمير أنفسهم، ولكن بفضل الله سنقوم بواجبنا السياسي والديني في يوم القدس" .
وصرح الرئيس بأننا جميعًا نتحمل مسؤولية تجاه من حولنا، وقال: "علينا جميعًا أن ننتبه إلى القرآن، وبفضل الثورة الإسلامية هناك اهتمام بالقرآن في بلادنا، ولكن يجب زيادة هذا الاهتمام".
/انتهى/
تعليقك