وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتين غريفيث، في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم الثلاثاء في طهران بعد محادثاته مع وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان: أجرينا محادثات بناءة مع وزير الخارجية الإيراني وكانت للحكومة الإيرانية علاقات وثيقة معنا، ونأمل أن نشهد توسعا في العلاقات.
وعن العقوبات غير القانونية المفروضة على إيران أضاف المسؤول الأممي: السيدة إلينا دوهان، المقررة الخاصة للأمم المتحدة، تعمل في مؤسسة مستقلة تماما.. الاستنتاجات والتقارير التي تعدها مهمة، لكنها مستقلة.. مؤسسات مثل الأمم المتحدة والمؤسسات مثلها التي تعمل في الشؤون الإنسانية، حيثما يتم فرض العقوبات، تبذل قصارى جهدها للحد من آثار العقوبات على الناس، وإيران ليست استثناء من ذلك.. قد تفرض العقوبات بطريقة مختلفة، لكن جهودنا للحد من آثار العقوبات لا تختلف في هذا الصدد، وهذا ينطبق على إيران وأفغانستان ودول أخرى.
وقال: من الإجراءات التي اتخذناها في هذا الصدد الحصول على إعفاءات من مجلس الأمن للإجراءات الإنسانية، وحاولنا تنفيذ هذه الإجراءات، وحاول ستيفان مندوب الأمم المتحدة في إيران منذ البداية العمل على إدخال الأدوات الطبية الصحية الى إيران.. موضوع عملنا ليس سياسيا ولكنه إنساني، وجهودنا هي مساعدة جميع الناس بغض النظر عن هذه القضايا.
وفيما يتعلق بإجراءات المنظمة الدولية في اليمن قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة: إن أهم إجراء يمكن اتخاذه للشعب اليمني، من أطفال ونساء ورجال، هو مناقشة السلام، فهو ضروري.. لإقرار السلام ووقف إطلاق النار، وإقامة التجارة، وغير ذلك.. الآن وقد تم إيجاد فرصة استثنائية للسلام، يجب استغلالها.
وأضاف: يجب أن نستثمر الطاقات لنشهد السلام في اليمن ونجلب الإعمار والسلام لشعب اليمن.
/انتهى/
تعليقك