١١‏/٠٥‏/٢٠٢٣، ١٢:٣٨ م

آخر المستجدات؛

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

شهدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحداث عديدة خلال اليوم المنصرم، نذكر منها تصريح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة له على موقع تويتر، حيث قال: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة.

اللواء صفوي: دعم الجمهورية الإسلامية للقضية الفلسطينية دائم ومستمر

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي، أن دعم الجمهورية الإسلامية للقضية الفلسطينية دائم ومستمر، وهو جزء منصوص عليه في الدستور.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي، قال في تصريح لقناة المسيرة اليمنية، أ الأربعاء، إن قدرة المقاومة في فلسطين، وأيضاً في جبهة المقاومة بشكل عام، وفي لبنان واليمن وإيران، أصبحت أقوى ولا يمكن مقارنتها بالماضي، كما أكد أن دعم الجمهورية الإسلامية للقضية الفلسطينية دائم ومستمر، وهو جزء منصوص عليه في الدستور.

واعتبر أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق شعاره بإنشاء دولة من النيل إلى الفرات، مؤكداً أن هذا الكيان مهتز وضعيف سياسياً.

وبدوره، أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي، أن اغتيال قادة المقاومة في فلسطين لن يصب في صالح الصهاينة.

ولفت الأدميرال فدوي إلى أن المقاومة الفلسطينية ستصبح أقوى، قائلاً: "كل قائد فلسطيني ترك خلفه عشرات القادة".

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

كتب وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان في تغريدة على موقع تويتر يمكن للمبادرة في الدبلوماسية الديناميكية ومتعددة الأوجه للجمهورية الإسلامية الايرانية أن ترسم نهاية التحديات الأساسية للمنطقة بأسرها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصف وزير الخارجية الايراني الذي توجه إلى موسكو يوم الثلاثاء للمشاركة في الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية المعنيين بسوريا، ان سوريا حكومة وشعبا جزء من حقيقة المنطقة.

وقال امير عبداللهيان "يمكن لمبادرة العمل في الدبلوماسية الديناميكية والمتعددة الأوجه للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن ترسم نهاية التحديات الأساسية للمنطقة بأكملها من خلال استكمال عملية التقارب. مضيفا: ان سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة.

ويشار إلى أن أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له وصلوا إلى موسكو الليلة الماضية، واستقبل بعض المسؤولين بوزارة خارجية روسيا الاتحادية والسفارة الإيرانية في هذا البلد أمير عبد اللهيان لدى وصوله إلى موسكو.

في مؤتمر النظام العالمي الجديد؛

قاليباف: إيران قوية ولن يتم عزلها ابداً / سياسة الجوار هي أولويتنا

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، إحدى الخطوات تجاه إيران هي عزلها، لكن إيران قوية ولديها نفوذ واسع ولن يتم عزلها أبداً.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد باقر قاليباف في المؤتمر الدولي الأول لهندسة النظام العالمي الجديد، تكريمًا لذكرى الشهداء، إن جميع المثقفين والعلماء تقبلوا التغيير في العالم الجديد. وربما في نوع هذا التغيير أن النظام الجديد سواء كان العالم أحادي القطب أو متعدد الأقطاب، فهناك اختلاف في الرأي.

وتابع: أعتقد أن دور الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية على المستوى الإقليمي والدولي، وخاصة للأمة الإسلامية، مهم للغاية وأساسي وفعال. واليوم، من الخطوات التي يتم اتخاذها عزل إيران الإسلامية، وأحيانًا بعض الآراء والأفكار داخل البلاد تغذي هذه القضية. بالطبع إيران العزيزة قوية وواسعة النطاق ومؤثرة لدرجة أنها لن تُعزل أبدًا. أظهرت عظمة الثورة الإسلامية أن هذا هو الحال في جميع المجالات.

وشدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إنهم سيحاولون بالتأكيد تقليص قوتنا وإلحاق الأذى بنا، وسيؤذوننا في نفس الأماكن التي توجد فيها نقاط ضعفنا. أحد نقاط ضعفنا اليوم هو مجالنا الاقتصادي. علينا إجراء مراجعة جادة في المجال الاقتصادي وحوكمتنا الاقتصادية.

وقال قاليباف: الجذور الأساسية أننا اليوم أمام تحدي في الحوكمة الاقتصادية وعدونا يركز على نفس الموضوع في الداخل والخارج.

وأكد: يجب أن نجعل الاقتصاد محورنا النهائي. يجب الاهتمام بهذا الموضوع مع إعطاء الأولوية للقضايا الاقتصادية.

وأضاف: في خطة التنمية السابعة، يجب أن نتحرك نحو حل المشكلات. وفي مجال السياسة الخارجية، يجب أن نعطي الأولوية للقضايا السياسية والتجارة الدولية. تكتيك العدو في جبهة المقاومة والدول الإسلامية بالنسبة لإيران الإسلامية تكتيك اقتصادي وعلينا تعزيز القطاع الاقتصادي.

وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: هناك فرص كبيرة في القارة الآسيوية وفرص كثيرة للأمة الإسلامية، يجب أن ننتبه لها بعناية في هذا النظام العالمي ونستغل كل الفرص مع الحفاظ على استقلالنا و في إطار المصالح الوطنية لبلدنا.

وأضاف قاليباف: سياسة الجوار هي أولويتنا وعلينا زيادة تماسك الدول الإسلامية والثورة الإسلامية وجبهة المقاومة وخاصة في مجال التجارة والاقتصاد.

وتابع القول إن أولويتنا كمسلمين هي أن نشهد في النظام المستقبلي المزيد من التقارب والتلاحم والوحدة والاخوة بين الأمة الإسلامية من شرق آسيا إلى غرب إفريقيا.

العميد اشتياني: إيران مستعدة لدعم سوريا من أجل تطوير الصناعات الدفاعية

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، العميد محمد رضا اشتياني، على استعداد هذه الوزارة لتسخير طاقاتها في سياق تطوير البنى التحتية للصناعات الدفاعية السورية، وذلك على غرار وقوفها الى جانب القوات المسلحة السورية خلال فترة الحرب على الارهاب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الدفاع الايراني، العميد محمد رضا اشتياني، استقبل أمس الاربعاء، رئيس أركان الجيش السوري، اللواء عبد الكريم محمد إبراهيم، في مقر وزارة الدفاع.

واحيا "العميد اشتياني" في هذا اللقاء، ذكرى بطل مكافحة الارهاب "الشهيد الحاج قاسم سليماني" وتضحياته الخالدة في سبيل حماية الشعب السوري والمنطقة؛ قائلا : انه لمدعاة للسعادة ان الاواصر التي تربط بين ايران وسوريا تمر اليوم بافضل مراحلها التاريخية؛ مبينا ان هذه العلاقات اذ تنبع من تحالف ستراتيجي، تستند الى اسس المودة والاخوة ايضا.

كما نوه الى زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الاخيرة لسوريا، وحفاوة الاستقبال الذي لقيه من جانب الحكومة والشعب السوريين؛ مؤكدا بان ذلك يدل على عمق الاواصر الثنائية.

واعرب العميد اشتياني عن ارتياحه، قائلا بان "هذه الزيارة والتوافقات المنبثقة عنها الى جانب القضايا التي ناقشتها انا مع وزير الدفاع السوري في موسكو ودمشق، ادرجت على جدول الاعمال بهدف المتابعة المستديمة.

وفي جانب اخر تصريحه خلال اللقاء مع القائد العسكري السوري، اشاد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة بصمود سوريا امام كافة المؤامرات والتحديات التي واجهتها؛ مؤكدا بان اقتدار نظام الهيمنة وسياسات امريكا الاحادية اخذة بالتراجع امام ارادة الشعوب الاقليمية وحكوماتها.

ومضى اشتياني الى القول : ان اقرار وتاكيد الدول الاقليمية بعدم امكانية عزل الدور السوري عن مقدرات المنطقة يدل على قوة سوريا الحقيقية وانتصارها على مخططات اعدائها وخاصة امريكا والكيان الصهيوني.

وفي المقابل، اعرب رئيس اركان الجيش السوري عن تقديره لقاء الدعم الشامل الذي لقيته سوريا من جانب القيادة والحكومة والشعب الشريف في ايران؛ مؤكدا بان المكانة التي بلغتها سوريا اليوم، هي بفضل التضحيات المشتركة التي قدمها البلَدان في مواجهة الارهاب والحد من تمدد رقعة هذه الظاهرة البغيضة الى سائر بلدان المنطقة والعالم.

وتابع "اللواء عبدالكريم محمد ابراهيم" خلال اللقاء مع وزير الدفاع الايراني، ان سوريا لن تنسى ابدا دعم وتعاون اصدقائها الحقيقيين.

وفي جانب اخر من تصريحه، اكد رئيس اركان الجيش العربي السوري، ضرورة رفع وتوسيع العلاقات بين طهران ودمشق بشتى المجالات وخاصة التعاون العسكري والدفاعي.

كنعاني: يجب ألا يتدخل النظام الداعم للانقلابات ضد الحكومات الشعبية في شؤوننا

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "على النظام الذي يدعم الانقلابات على الحكومات الشعبية أن يمتنع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، على صفحته الشخصية عبر موقع تويتر: على النظام الذي يدعم الانقلابات ضد الحكومات الشعبية، والذي يدعم دائمًا الأنظمة غير الديمقراطية والحكومات غير المنتخبة، بما في ذلك نظام الحكم السابق في إيران، ويضحّي بالحريات والحقوق الأساسية للدول من أجل مصالحه ان لايحكم على حرية التعبير والحقوق الأساسية للدول الأخرى وان يلتزم بمسؤولياته الدولية والانتهاك المنهجي لحقوق الانسان داخل أمريكا، وخاصة الأقليات والملونين، ويلتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ويمتنع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

إيرواني: على أمريكا أن تكف عن نشر الادعاءات الكاذبة ضد إيران

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

أكد المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، اميرسعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، ان على الولايات المتحدة ان تكف عن نشر الادعاءات والمعلومات الكاذبة حول برنامج إيران النووي السلمي.

وأفادت وكالة مهر للانباء، انه رد سفير إيران والمندوب الدائم لها لدى الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، في رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، على التصريحات التهديدية لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مشددا: "في تصريحاته الأخيرة في معهد واشنطن في 4 مايو 2023، هدد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باستخدام القوة ضد برنامجها النووي السلمي من خلال الاعتراف بحرية عمل الكيان الصهيوني ضد إيران".

وأضاف: "لا شك أن هذه التصريحات غير المسؤولة والاستفزازية والمتشددة، تنتهك القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وخاصة الفقرة 4 من المادة 2ـ، بالإضافة إلى ان مثل هذه التصريحات لا تعني فقط تواطؤ الولايات المتحدة في أي أعمال إرهابية أو عدوانية من قبل الكيان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك ضد منشآتها النووية السلمية، بل يعد بمثابة قبول المسؤولية من قبل الولايات المتحدة عن دورها في المساعدة والتسهيل ودعم العمليات الإرهابية والتخريبية الإسرائيلية ضد المسؤولين والعلماء والشعب والمنشآت النووية السلمية في إيران... لذلك، وفقًا للقانون الدولي، فإن الولايات المتحدة مسؤولة عن عواقب مثل هذه الأعمال غير القانونية".

وتابع إيرواني: "لقد أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائمًا أن امتلاكها للتكنولوجيا النووية هو للأغراض السلمية حصريًا ولم تسع إلى تصنيع أسلحة نووية ولن تفعل ذلك أبدًا، فإذن الادعاء بأن امريكا لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية هو تشويه للواقع ومحاولة يائسة أخرى من قبل الولايات المتحدة لتقدم مصالحها السياسية".

وأكد المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة: "ان على أمريكا أن تكف عن نشر الادعاءات الكاذبة والمعلومات الخاطئة حول برنامج إيران النووي السلمي"، مبينا: "ان الجمهورية الإسلامية، بينما تحذر من أي حسابات خاطئة أو مغامرة ضد برنامجها النووي السلمي، تؤكد على حقها الطبيعي والمشروع وفقًا للقانون الدولي في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية مواطنيها ومصالحها ومرافقها والدفاع عنها، وتحتفظ بسيادتها ضد أي عدوان، بما في ذلك أي أعمال إرهابية أو عسكرية أو تخريبية".

يذكر انه ادعى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض يوم الجمعة (5 أبريل) أن الولايات المتحدة تسعى لحل دبلوماسي فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، على الرغم من كل العراقيل التي تواجهها الحكومة في سبيل إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.

تعليقات سوليفان هي جزء من السياسة المزدوجة التي تتبعها إدارة بايدن منذ توليه الحكم في امريكا تجاه خطة العمل الشاملة المشتركة السلطة.

العميد فدوي : دعم جبهة المقاومة تكليف شرعيّ

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد "علي فدوي " أن الشعب الإيراني المسلم سوف ينظم أكبر احتفال في ذكرى انتصار ثورته الاسلامية في ١١ شباط/ فبراير، مؤكداً أن "العدو بات يجر أذيال الخيبة والخسران رغم استخدامه كل طاقاته في الحرب ضدّنا".

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العميد "فدوي" أكد في كلمته، امام المشاركين في مناورات المدافعين عن الولاية، في ملعب آزادي بطهران، أن الشعب الإيراني المسلم سوف ينظم أكبر احتفال في ذكرى انتصار ثورته الاسلامية في ١١ شباط/ فبراير.

وشدد المسؤول الإيراني على أن "العدو أخطأ في حساباته كالمعتاد حيث بدأ حربه الشاملة خلال الاشهر الماضية وبات يجر أذيال الخيبة والخسران رغم استخدامه كل طاقاته في هذه الحرب الخاسرة".

وعن أيام "عشرة الفجر" المباركة، أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية، أن هذه الأيام المباركة تعيد الى الاذهان الملاحم التي سطّرها الشعب الايراني طوال 44 عاما.

وأضاف المسؤول في كلمته: "علينا جميعا أن نشكر الباري تعالى للانتصارات التي حققها شعبنا خلال الاعوام الماضية خاصة افشال المؤامرة والفتنة الكبيرة التي دبرها الاعداء ضد هذه الثورة المباركة".

وقال العميد فدوي: ان وعد الله حق وهو انتصار حزب الله على حزب الشيطان، اذ أن حزب الله الذي يضم الشعب الايراني برمته وقواته المسلحة والتعبئة حافظ على ثورته منذ 44 عاما، ولايزال يحافظ عليها رغم انه يعلم جيدا بأن البقاء في حزب الله يعني تقديم الشهداء ولكنه يواصل طريقه لأنه يعلم بأن عاقبته على خير.

وأكد المسؤول الإيراني على أن الشعب الايراني قدم خلال هذه الفترة اكثر من 100 الف شهيد الامر الذي يعتبر مصدر فخر كبير للغاية لهذا الشعب المسلم، موضحا أن ذلك يعني أن الشعب الايراني لايزال وفيا لنظامه وثورته الاسلامية.

وأضاف: ان الشيطان الاكبر أميركا وكل الشياطين الصغار الذين يتبعونها لم يحققوا حتى نصرا واحدا طوال الاعوام الـ 44 الماضية، ولو كان غير ذلك لكانوا ملأوا العالم ضجيجا بسبب امكاناتهم ووسائلهم الاعلامية، الا ان الله تعالى لايخلف الميعاد وينصر من نصره.

اللواء باقري: الجيش السوري محور مهم لمقاومة الکیان الصهيوني

أمير عبداللهيان: سوريا حكومة وشعباً جزء من حقيقة المنطقة

قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الایرانية في لقاء مع رئيس الأركان العامة للجيش السوري: الجيش السوري محور مهم للمقاومة ضد الكيان الصهيوني، لذا سنعزز هذا المحور بالعمل المشترك.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استقبل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، صباح الاربعاء، الفريق الركن عبد الكريم محمود إبراهيم رئيس أركان الجيش السوري.

وقال في تصريح للصحفيين على هامش اللقاء: لحسن الحظ ، ان الأمن الجيد نسبيًا مستتب في سوريا الان وتمكن الجيش السوري من احتواء حالة الاضطراب الأمني ، وأتمنى أن تبدأ مرحلة إعادة بناء سوريا قريبًا.

واضاف: لقد ناقشنا في هذا الاجتماع مع رئيس أركان الجيش السوري مسالة التدريب على مختلف المستويات ، ونقل الخبرات ، وإعادة بناء الجيش السوري بعد الحرب. بالطبع ستستمر هذه العملية لأن الجيش السوري محور مهم للمقاومة ضد الصهيونية لذا؛ سنعزز هذا المحور من خلال التعاون مع بعضنا البعض وسنقف ضد تنمر الكيان الصهيوني.

وعن نتائج زيارته الى سلطنة عمان قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة: لقد التقيت خلال هذه الزيارة التي استغرقت يومين بالمسؤولين السياسيين والعسكريين في ذلك البلد وجرت محادثات حول أمن بحر عمان وشمال وغرب المحيط الهندي، بالإضافة إلى تطوير التعاون العسكري بين البلدين بأبعاد مختلفة ، مثل مكافحة تهريب المخدرات والقرصنة البحرية، بهدف إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف اللواء باقري: هذا التعاون ياتي في اتجاه سياسة تطوير التعاون وتعزيز العلاقات مع الجيران. هذه القضية تتابعها حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونحن في القوات المسلحة نتابع مثل هذه السياسة لذا؛ أجرينا محادثات مثمرة مع عمان.

ومن جهته، قال رئيس أركان الجيش السوري، في هذا اللقاء: "أنا سعيد جدًا بوجودي في جمهورية إيران الإسلامية ، وخاصة بين إخواني في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية.

وأضاف: تم في هذا الاجتماع مناقشة القضايا التي تهم الطرفين وتم تبادل الآراء حولها ونحن لدينا منذ القدم تعاونا مع جمهورية إيران الإسلامية بما يخدم مصالح البلدين وسنواصل هذا التعاون.

وأكد الفريق محمود إبراهيم: إننا نواصل ونقوي علاقاتنا دائمًا مع الدول التي تسعى إلى خلق علاقات جوار جيدة والحفاظ عليها.

وأشار رئيس أركان الجيش السوري إلى الروابط القوية مع الجمهورية الاسلامية: تربطنا علاقات ودية وطيبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ أكثر من 40 عامًا ، ونظرًا للمتغيرات الموجودة في اتجاه إنشاء نظام عالمي جديد ودحر هيمنة الدول الامبريالية ، فاننا بامكاننا من خلال هذا التعاون الإسراع في تحقيق هذا التغيير في النظام الجديد الذي سيتم إنشاؤه.

/انتهى/

رمز الخبر 1933128

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha