وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن هذا الصاروخ، يعتبر من أكثر الصواريخ تطورا، والتي صممها متخصصون في منظمة الجوفضاء التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، بمدى 2000 كم ومجهز برأس حربي شديد الانفجار وزنه 1500 كجم.
وتم تجهيز هذا الصاروخ بأحد محركات الوقود السائل الأكثر تقدما، للتمتع بقدرات تكتيكية، حيث صمم بطريقة يتم فيها وضع المحرك في خزان الوقود، مما أدى إلى تقليل طول الصاروخ إلى حوالي 13 مترا.
ويعتبر الرأس الحربي لهذا الصاروخ، الذي يبلغ طوله حوالي 4 أمتا ، من أكبر الرؤوس الحربية المنتجة وأكثرها فعالية، ويمكنه حمل أكثر من طن واحد من الذخائر.
السرعة العالية للرأس الحربي في إصابة الهدف تجعل أنظمة دفاع العدو غير قادرة على الكشف والاعتراض واتخاذ الإجراءات لتدمير الرأس الحربي. الفرق بين هذا الصاروخ والأجيال السابقة هو دقة الاستهداف في المرحلة المتوسطة (التحليق فوق الغلاف الجوي) ).
والميزة الأخرى لهذا الصاروخ هي توجيهه المتوسط، بحيث تنطفئ أنظمة توجيه الصاروخ بعد دخوله الغلاف الجوي، ولا توجد إمكانية لشن حرب إلكترونية للعدو عليه.
وتم ازاحة الستار صاروخ خرمشهر اللأول مرة في 22 سبتمبر 2017 ، خلال استعراض للقوات المسلحة ، وتم الإعلان عن أن هذا الصاروخ برأس حربي وزنه 1800 كجم يمكنه حمل عدة رؤوس حربية في نفس الوقت، وهو ما يضاعف فاعلية هذا الصاروخ.
القدرة على تخطي منظومات الدفاع الجوي للعدو وتوجيهه من لحظة الإطلاق إلى نقطة تدمير الهدف جعل من خرمشهر صاروخا استراتيجيا.
لصاروخ خرمشهر قطر أكبر وطول أقصر من الصواريخ الإيرانية الأخرى ذات المدى المماثل.
/انتهى/
تعليقك