١٧‏/٠٦‏/٢٠٢٣، ٣:٠١ م

خلال لقاء مع قاليباف:

زياد النخالة: لقد أدخلنا العدو الصهيوني في عملية الانجراف نحو الدمار

زياد النخالة: لقد أدخلنا العدو الصهيوني في عملية الانجراف نحو الدمار

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة في لقاء مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف ان جبهة المقاومة، بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قادت العدو الصهيوني إلى عملية الانجراف نحو الدمار.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة والوفد المرافق له مع رئيس المجلس الشورى الإسلامي الدكتور محمد باقر قاليباف، صباح اليوم في طهران.

وأوضح قاليباف في هذا اللقاء أن فلسطين اليوم هي النقطة الأولى لجبهة المقاومة وأهم قضية للعالم الإسلامي، مضيفا: مهما كانت المؤامرة على الجمهورية الإسلامية والدول الإسلامية فهي من تنفيذ الكيان الصهيوني. فلا يجب أن نتجاهل هذه المسألة، وعلينا أن نعلم ان كل الشهداء، وخاصة الشهيد سليماني، ساروا في طريق المقاومة ولم يتخلوا عن اوامر قائد الثورة الاسلامية.

واضاف في فترة قبل الثورة الإسلامية في إيران وفترة أخرى بعد الثورة الإسلامية. كل الأحداث السياسية والأمنية وغيرها التي حدثت بين الدول الإسلامية والدول العربية عام 1979 تشير إلى هزيمة الدول الإسلامية من الكيان الصهيوني .

وواصل قاليباف التأكيد: لاحقًا، أيقظت الثورة الإسلامية بروح المقاومة القائمة على التقاليد الإلهية والثقة بالناس الأمة الإسلامية .

وصرح رئيس المجلس الشورى الإسلامي أن جميع المناطق المحتلة أصبحت اليوم غير آمنة للكيان الصهيوني، وقال: من ناحية أخرى، نشهد انعدام الأمن الداخلي، وضعف القوات العسكرية والأمنية، ومشكلات اقتصادية، وانعدام الهوية، والعديد من المشاكل بينهم.

وتابع: هذا الموقف يعلمنا أنه بعد التوكل على الله تعالى علينا أن نحافظ على وحدتنا ونطورها لنقترب من النصر النهائي يوما بعد يوم.

وقال رئيس المجلس الشورى الإسلامي: إن الظروف قد تهيأت في العالم الإسلامي، وأن الأحداث جرت في اتجاه الوحدة بين الدول الإسلامية، مما سيؤدي إلى الوحدة بين الأمة الإسلامية، مضيفا: إن شاء الله، سنرى قريبًا وجه جبهة المقاومة أقوى مما كان عليه في الماضي.

ومن جانب اخر قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: جبهة المقاومة وبدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية قادت العدو الصهيوني إلى عملية الانجراف نحو الدمار.

كما أشار زياد النخالة في هذا الاجتماع إلى الأحداث الأخيرة بالقول إننا رأينا اليوم أن الجمهورية الإسلامية أكثر استقرارًا من أي وقت مضى في مواجهة ضغوط الدول المختلفة، وقال: في الحرب الأخيرة، تم ممارسة الكثير من الضغوط علينا من قبل الكيان الصهيوني، هاجم وقصف العدو المنازل السكنية لكننا تمكنا من مقاومة هذه الحرب.

وأضاف: إن جبهة المقاومة الفلسطينية تمكنت في هذه الحرب من استهداف العديد من المراكز العسكرية للكيان الصهيوني وإلحاق أضرار جسيمة بمعداتها العسكرية.

وذكر أنه بالمقابل رأينا أن المقاومة في الضفة الغربية لم تتوقف وما زلنا نشهد استمرار المقاومة في جنين ومدن أخرى في هذه المنطقة، وقال: اليوم العدو الصهيوني مضطر لإرسال 60 ألف جندي لحماية مستوطناته على حدود الضفة.

وأضاف: حركة الجهاد الإسلامي تؤكد على الوحدة بين المسلمين، وخاصة بين الفلسطينيين، بمن فيهم حماس والجهاد الإسلامي، ونعتبر الوحدة أساس النصر، ونعتقد أنه كما يتحد أعداؤنا لقتالنا، فإننا أيضًا. يجب أن نتحد لإلحاق الهزيمة بهم.

وتابع النخالة: لقد فهم جميع الإخوة الفلسطينيين في هذه الحركة، الثورة الإسلامية الإيرانية وجعلوها أساس مقاومتهم في فلسطين اليوم، وقد أحبوا وتبعوا الإمام الخميني (رض).

وفي الختام، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، تكريمًا لذكرى واسم الشهيد سليماني ورفاقه: نتمنى أن نشهد كل يوم انتصارات أكبر.

/انتهى/

رمز الخبر 1934127

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha