وأعلنت حركة الجهاد في بيان لها، يوم الأحد، أن أمينها العام سيلبي الدعوة الروسية وستجري الترتيبات اللازمة للزيارة.
وكان الأمين العام للجهاد، أكد في آخر تصريح صحفي له في التاسع عشر من الشهر الماضي، أن "صفقة القرن" وتصفية القضية الفلسطينية لن تمر، متوقعًا أن تتحول المعركة من سياسية إلى عسكرية في أي لحظة.
ودعا القائد النخالة إلى ضرورة رفع الصوت عالياً والتحرك بلا كلل أو ملل لحماية القدس والقضية الفلسطينية من التصفية، مشدداً على أن شعبنا ما زال يؤمن بأن فلسطين هي حقنا في هذه الحياة، وما زالت القدس هي قبلتنا للجهاد.
وطالب قوى المقاومة جميعاً أن تجمع صفوفها وتعيد حساباتها للتوحد من جديد، لافتاً إلى أن القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل لم يكن مفاجئًا، كون أن أمريكا هي راعية المشروع الصهيوني منذ نشأته، وهي شريكة حقيقية لهذا المشروع، والذي هو في الواقع رأس حربة المشروع الغربي في منطقتنا.
فلسطین الیوم
تعليقك