وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ لواء النخبة الإسرائيلي "غولاني"، تدرّب في الآونة الأخيرة على القتال ساعاتٍ عدّة مقابل قوّة لحزب الله (قوة الرضوان)، وهي "تجتاح" أراضٍ فلسطينية، وتحاول السيطرة سواء على أرض مفتوحة أو على منطقة مأهولة بالقرب من الحدود الشمالية.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ "الأمر المطروح ليس سيناريو نظري"، مضيفاً أنّ حزب الله أظهر بالفعل قدراتٍ قتالية لقوة الرضوان في سوريا، وأيضاً ضد "إسرائيل". ونقل الإعلام الإسرائيلي عن ضابط كبير شارك في التدريب قوله إنّ "هذا سيناريو صعب التدرب عليه وتنفيذه، ويعتمد كثيراً على المعلومات الاستخباراتية التي ستكون لدينا".
وأضاف أنّه "تمكنّا من تحديد موقع 85% من الإرهابيين في التمرين، لكن 15% لا يزالون يفاجئوننا. هذا إنجاز، لكننا بحاجة إلى الاستفادة بشكلٍ أفضل من قدرات جمع المعلومات الاستخبارية".
ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنّ "الجيش" الإسرائيلي يولي الكثير من الاهتمام للمنطقة الشمالية، مشيرةً إلى أنّ "تدريبات الوحدات البرية الإسرائيلية خلال السنة الماضية، عملت على أكثر من سيناريو للقتال في البيئة اللبنانية، وتضمّنت سيناريوهات جديدة لم يُواجه "الجيش" الإسرائيلي مثلها في ساحة المعركة".
ووفق موقع "i24news" الإسرائيلي، فإنّه قبل 3 أشهر اخترق عنصر من حزب الله، في غارة كوماندوس غير عادية وغير مسبوقة، السياج الحدودي ووصل إلى عمق 70 كيلومتراً داخل الأراضي الإسرائيلية دون أن يتمّ رصده.
وكشفت أنّه "فجّر عبوة ناسفة قوية بالقرب من مفترق مجيدو، ما أدّى إلى إصابة إسرائيلي بجروح بالغة. وفي وقتٍ سابق، كشف تقرير صادر عن صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية، عن الخوف الإسرائيلي من تصاعد قدرات إيران وحزب الله، مقابل تأكّل الردع الإسرائيلي.
كذلك، أظهرت وسائل إعلام إسرائيلية خشية "تل أبيب" من المناورة العسكرية الرمزية التي أجراها حزب الله، في شهر أيار/مايو الماضي، ولا سيما أنّ حزب الله استخدم خلال المناورة مسيرات مقاتلة، وانتحارية./انتهی/
المصدر: المیادین
تعليقك