وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها خلصت دراسة اعدتها جامعة براون الاميركية وتمحورت حول نتائج التحشد والتواجد العسكري الاميركي في غرب آسيا منذ احداث 11 سبتمبر عام 2001 ان الحروب الاميركية في العراق وافغانستان وسوريا واليمن وباكستان خلفت 4.5 مليون قتيل و 38 الى 60 مليون مشرد، و 7.6 مليون طفل جائع ومصاب بالمجاعة المزمنة.
وجاء في الدراسة ان نتيجة هذه العمليات العسكرية الاميريكية هناك الان 7.6 مليون طفل دون الخامسة من العمر يعانون من سوء التغذية الحاد وهم معرضون للموت ونسبتهم في افغانستان واليمن 50 بالمئة من الاطفال وفي الصومال 60 بالمئة من الاطفال، وفي سوريا هناك مليونا طفل معرضون للموت ومليون طفل يعاني من نمو ناقص بسبب سوء التغذية.
وقال: انه اضافة الى 4.5 مليون قتيل سقطوا نتيجة الحروب الاميركية في هذه المنطقة، هناك عدد كبير ايضا يواجهون الموت نتيجة التداعيات الناجمة عن الحروب الاميركية.
وافادت الدراسة ايضا ان هناك ايضا ملايين المدنيين المصابين جراء الحروب الاميركية في هذه المنطقة وهم يعانون من صعوبات تفوق الخيال ، وقد قضى التدخل العسكري الاميركي على فرص حصول الكثير من المواطنين في غرب آسيا على مياه الشرب، كما قضى ايضا على منشآت معالجة النفايات ومعظم من يعانون هم النساء والاطفال.
وبسبب الغزو الاميركي ايضا يعاني اكثر من نصف الافغانيين من الفقر المدقع واكثر من 95 بالمئة من الافغانيين لا يجدون طعاما كافيا ، وفي اليمن يعاني اكثر من 17.4 مليون نسمة من انعدام الامن الغذائي ، وما يسمى قوانين مكافحة الارهاب الاميركية منعت ارسال المساعدات الانسانية الى الصومال ووضعت مئات آلاف الاطفال على شفا الموت.
الجدير ذكره ان اميركا رفعت شعار مكافحة اسلحة الدمار الشامل وبسط الديمقراطية حينما حشدت جيوشها في هذه المنطقة فلا وجدت اسلحة دمار شامل ولا جلبت معها الديمقراطية.
/انتهى/
تعليقك