١٩‏/٠٩‏/٢٠٢٣، ٩:٢٦ م

الرئيس الإيراني: الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيين لا يمت للدين اليهودي بصلة

الرئيس الإيراني: الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيين لا يمت للدين اليهودي بصلة

اكد رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، على انه ليس هناك اي مؤمن بتعاليم الاديان السماوية يريد ان يكون ظالما، وقال : ان ممارسة الظلم في حق المظلومين الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني، لا يمتّ باي صلة مع الديانة اليهودية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى آية الله السيد إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء في البرنامج الأول لليوم الثاني من زيارته إلى نيويورك بمجموعة من الزعماء الدينيين وتحدث معهم .

واشار رئيسي خلال اللقاء إلى ان : اليهود لديهم عقائد وكتاب سماوي ولن يوافقوا على ممارسة الظلم اطلاقا.

ودعا رئيس الجمهورية، الى التركيز على المساحات المشتركة بين جميع الديانات السماوية والموحدة؛ مبينا ان رسالة الانبياء جميعا قائمة على الدعوة لتطبيق العدالة ومناهضة الظلم داخل المجتمعات الانسانية.

كما اكد على دور قادة الاديان التوحيدية في الترويج للعدالة ومواجهة الظلم والتمييز، مصرحا : نحن لطالما رحبنا بالحوار بين اتباع الديانات السماوية، وذلك انطلاقا من ايماننا بان هذا الحوار سيساعد كثيرا في بلورة القواسم المشتركة وتوظيفها من اجل بناء حياة افضل.

وفيما شدد على ضرورة احترام جميع الكتب والديانات السماوية، وصف رئيسي الاساءة الى القران الكريم بانه تدنيس لكافة الاديان، بل المجتمع الانساني برمته، وتساءل بالقول : لماذا هناك حكومات غربية تقلّل من شان الاساءة للمصحف الشريف عبر ادراجها في موضوع "حرية التعبير"، وتقدم الدعم الى المسيئين ايضا ؟!

ولفت الرئيس الايراني، الى انه رغم كافة المحاولات من قبل الانظمة الغربية لتجريد المجتمعات عن الدين، لكن الانتماء للاديان والروحانية سجل نموا ملفتا بين جيل الشباب في الغرب؛ موضحا ان "السياسة المجردة عن الروحانية، وراء الكثير من المعاناة التي تطال المجتمعات الانسانية اليوم".

واكمل رئيسي : ان الحل الوحيد للقضية الفلسطينية وانهاء ما يزيد عن 70 عاما من الظلم والاحتلال والقتل والدمار ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، يكمن في اللجوء الى الراي العام الفلسطيني، وبما يشمل المسلمين والمسيحيين واليهود؛ لافتا الى، ان "المبادرة التي اطلقها سماحة قائد الثورة الاسلامية والتي وثقتها الامم المتحدة، بشان اقامة الاستفتاء العام بين الفلسطينيين لتقرير مصيرهم وتحديد طبيعة النظام السياسي لهم، يعدّ حلّا عادلا للازمة في فلسطين".

/انتهى/

رمز الخبر 1936916

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha