وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان خطيب صلاة الجمعة في طهران حجة الاسلام والمسلمين محمد جواد حاج على اكبري، تطرق في خطبته التي تتزامن مع أسبوع الدفاع المقدس إلى الصمود خلال فترة الحرب المفروضة، مؤكداً ان تلك الفترة اكبر دفاع شعبي وأنها تحظى بميزة اجتماعية فريدة وتشكل منعطفا في تاريخ الشعب الايراني الثوري.
وتابع حجة الاسلام على اكبري، ان فترة الدفاع المقدس خلال الحرب المفروضة على ايران ( 1980-1988) جسدت وحدة الشعب الايراني الثوري والمؤمن، و تعتبر يوماً تاريخياً في تاريخ الشعب الايراني الثوري حيث تمكن ابناء الشعب الايراني بتوجيهات الامام الخميني (ره) من خلق دفاع على مدى ثمان سنوات ليشكل منعطفا في تاريخ ايران والمنطقة والعالم.
وعن العرض العسكري الذي أقيم اليوم بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس، أكد خطيب الجمعة أنه تجسيدا للمقاومة.
كلمة اية الله رئيسي في الامم المتحدة جسدت دبلوماسية المقاومة الناجحة
واشار حجة الاسلام حاج على اكبري الى زيارة الرئيس الإيراني إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبراً زيارته بانها نموذجا ناجحا لدبلوماسية المقاومة .
وأضاف حجة الإسلام أكبري، ان الرئيس الإيراني القى كلمة في الاجتماع ممثلا للشعب اليراني امام الشعوب ووسائل الاعلام من مختلف دول العالم وكان صوتا لمستضعفي العالم والشهداء وابناء الشعب الايراني، مضيفاً: "ان اية الله رئيسي اعلن عن موت الاستكبار واستعرض التطورات الدولية بشكل جيد".
وعن قضية الإساءة للقرآن الكريم، قال خطيب جمعة طهران: ان رئيس الجمهورية رفع خلال كلمته نسخة من القران الكريم منددا بتدنيس القران واعتبر موقف الرئيس هذا ذا اهمية وقيمة للدفاع عن القران.
وأضاف حجة الاسلام حاج على اكبري، ان كلمة الرئيس ابراهيم رئيسي جسدت الدبلوماسية القائمة على المقاومة وثقافة الدفاع المقدس والثورة الاسلامية والتي ساهمت في الافراج عن ارصدة ايران بعيدة عن دبلوماسية الاستجداء، مؤكداً ان دبلوماسية المقاومة هي التي ادت الى الافراج عن السجناء و طرد الصهاينة من اجتماع الامم المتحدة.
/انتهى/
تعليقك