١٦‏/١١‏/٢٠٢٣، ٩:٢١ م

تقرير خاص لـ"مهر"؛

إجماع على أن كلمة السيد رئيسي هي الأقوى في القمة العربية الإسلامية الطارئة

إجماع على أن كلمة السيد رئيسي هي الأقوى في القمة العربية الإسلامية الطارئة

أجمع الكثير من السياسيين والإعلاميين والنشطاء العرب، على أن كلمة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، في القمة العربية الإسلامية الطارئة، كانت الأقوى والأدق بين الكلمات، واصفينها بالخارطة التي تحدد مايجب فعله لمواجهة المحتل الصهيوني.

وكالة مهر للأنباء_ القسم الدولي: واكبنا خلال الفترة القليلة الماضية، مجريات مؤتمر القمة العربية الإسلامية الطارئة بخصوص الأحداث في فلسطين المحتلة.

ويرى مراقبون أن الكلمات لم تكن بالمستوى المطلوب مقارنة بحجم الجرائم المرتكبة بحق أهالي غزة الصامدة.

كلماتٌ ومخرجاتٌ، فسٌرها المراقبون، على أن جوهرها الشجب والتنديد، بدون اتخاذ خطوات عملية في سبيل مواجهة آلة الاحتلال.

ولكن من بين تلك الكلمات لمعت كلمة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، ويرى نشطاء وسياسيين وأكادميين أنها كانت الأقوى، وأنها رسمت خارطة طريق لكيفية التعامل مع جرائم الاحتلال، الأمر الذي أكده كوكبة من السياسيين والإعلاميين العرب خلال استطلاع للرأي مُبسٌط أجرته مراسلة وكالة مهر للأنباء الأستاذة وردة سعد معهم، وكانت نتيجة الاستطلاع على النحو التالي:

الأستاذ جهاد أيوب: كلمة السيد رئيسي تمثل دولة لا شرقية ولا غربية بل قيمة إنسانية من عمق التجربة الإسلامية

إجماع على أن كلمة السيد رئيسي هي الأقوى في القمة العربية الإسلامية الطارئة

أكد الناقد والكاتب والإعلامي اللبناني الأستاذ "جهاد ايوب"، خلال إدلائه برأيه عن كلمة السيد رئيسي، أنه من بين 57 رئيساً عربياً وإسلامياً كان الرئيس رئيسي الأكثر تألقاً في خطابه الواضح والمباشر.

مضيفاً: يعرف رئيسي قيمة المقاومة والمجابهة وفلسطين، وتحدث بثقة عن ما يحدث من مجازر في غزة، ويعود الفضل لدبلوماسيته، واتصالاته وتطلعاته حتى جاء البيان الختامي على هذا الشكل الحاسم على أمل أن تتنفذ بنوده.
وختم الأستاذ أيوب: في كلمة رئيسي قيمة إنسانية من شخصية مثقفة ومسؤولة تمثل دولة لا شرقية ولا غربية بل قيمة إنسانية من عمق التجربة الإسلامية، هذا الخطاب كان الأوضح، والأكثر تواصلاً مع قضايا الأمة.

د. حسن أحمد حسن: ظهور السيد رئيسي بالكوفية رسالة بالغة لكل من يبحث عن بوصلة فلسطين

إجماع على أن كلمة السيد رئيسي هي الأقوى في القمة العربية الإسلامية الطارئة
وبدوره، رأى الباحث السوري المتخصص بالجيوبوليتيك والدراسات الاستراتيجية أنه "عندما يظهر فخامة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي بالكوفية الفلسطينية لحضور مؤتمر القمة العربية والإسلامية الاستثنائي في الرياض فهذا بحد ذاته ابلغ رسالة لكل من يبحث عن بوصلة فلسطين، وتلك الكوفية المتزينة بعنق فخامة الرئيس رئيسي تقول لكل المرجفين: غزة ليست وحيدة بل امانة في عنق خير من يصونون الامانة، ويعلون راية الإسلام، ولا يخشون في قول كلمة الحق لومة لائم.. كأن تلك الكوفية الفلسطينية تقول للعالم أجمع: إنها مشدودة الأزر برجال إذا أرادوا أراد الله، فهم رجال الله والأوفياء لنهج رسوله وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين" .
وأضاف الدكتور حسن: كلمات كالسيف الصارم قاطعة مانعة، فالمطلوب أولا وقف المجازر والهجمات الإسرائيلية الوحشية فورا، وثانيا رفع الحصار كاملا عن غزة، وفتح معبر رفح دون قيد أو شرط، وإدخال الأدوية والغذاء ومتطلبات الحياة، وثالثا خروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وقطع الدول الإسلامية لكل علاقة مع الكيان الغاصب، ثم تصنيف جيش الكيان الصهيوني منظمة إرهابية، وعقد محكمة دولية لمحاكمة هذا الكيان المجرم.

وأضاف الباحث السوري: ذروة البلاغة كانت عندما وصف الكيان المؤقت بأنه فرعون الزمان، وكيف انتصر الدم الفىسطيني على السيف الصهيوني، وضرورة العمل لإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الاراضي المحتلة من البحر إلى النهر، فاليوم يوم اتخاذ القرار نصرة لفلسطين ودفاعا عن الأقصى، وما كان لذاك الكيان المسخ ان يستمر في جرائمه النكراء إلا بمباركة أمريكا فمنها كل الشرور.
وأضاف: هكذا جاءت كلمات فخامة الرئيس رئيسي واضحة بينة صارمة قاطعة لا تحتمل التأويل، وعلى أصحاب الرؤوس الحامية ان يتوقفوا عند كل كلمة بكثير من الإحساس بالمسؤولية قبل أن يفوت الاوان ولات ساعة مندم.
د.نزيه منصور: السيد رئيسي نجم المؤتمر

إجماع على أن كلمة السيد رئيسي هي الأقوى في القمة العربية الإسلامية الطارئة

ومن جانبه وصف النائب اللبناني السابق "د.نزيه منصور" السيد رئيسي بأنه نجم المؤتمر

مضيفا: فشلت القمة العربية فعمدت للهروب الى الامام والتحقت واندمجت بمؤتمر عربي - إسلامي، والذي تحدث فيه الرؤساء والملوك والامراء وامناء الجامعة العربية ومنظمة مؤتمر التعاون الإسلامي حيث عمت الرتابة ووصف الواقع المآسوي وتعداد القتلى والجرحى وتكرار واجترار الكلام والبكاء من دون دموع أسوة باخوة يوسف (ع) وعبر المشهد كأننا أمام نشرات اخبار متلفزة يتلوها المذيعون وحررها محرر أحبار بلهجات ولغات متعددة....
وإذ بالرئيس رئيسي يخرج عن القاعدة في الشكل والمضمون معتمرا. عمامة جده رسول الله وعباءته (ص)ومن دون ربطة عنق تحيط بعنقه الكوفية الفلسطينية هذا من حيث الشكل ....
اما في المضمون خرج عن الروتين متوجها بالسلام والتحية الى المجاهدين وأرواح الشهداء بادئا بالبسملة لينتقل الى لب الصراع وواضعا البوصلة في الاتجاه الصحيح والمتمثلة بالإدارة الأميركية ولاّدة الازمة على الكرة الأرضية وسيدة الإرهاب والمحرضة والشريك
والفاعل المادي والمعنوي والتي تحول وتمنع مجلس الأمن من اتخاذ قرار باستعمال حق النقض غير عابئة بما ترتكبه عصابات الكيان المؤقت، واضعا الإصبع على الجرح لمقترحات خطوات عملية من المؤتمرين وعلى رأسها استعمال سلاح الطاقة التي تشكل الشريان الحيوي للغرب بالدرجة الاولى ،ومقاطعة واشنطن اقتصاديا وقطع العلاقات مع العدو وهذا ما لم يجرأ عليه احد من المؤتمرين، وبذلك سجلت الجمهورية الاسلامية من خلال رئيسها السيد رئيسي انها الوحيدة في احتضان فلسطين بكل مكوناتها، وانها خط الدفاع الاول بقيادة محور المقاومة والمقاطعة ورفض الوجود الأميركي في المنطقة واعتماد القرآن كمرجع للوحدة الاسلامية ومواجهة الاستكبار العالمي .....
وتابع الدكتور منصور: هكذا أكدت طهران منذ اليوم الاول للثورة بطرد السفير الصهيوني ووهبت السفارة الى فلسطين في الوقت الذي فتحت مع الأسف أنظمة عربية سفارات ووقعت اتفاقيات سلام ...
وبناء علية التحية وكل التحايا الى الجمهورية الاسلامية التي أعادت فلسطين الى الواجهة ودفعت وما زالت تدفع أثمان بسبب دعمها للشعب الفلسطيني.

د. يحيى حرب: خطاب السيد رئيسي كان واضحا ومميزا ولا يحتمل التأويل

إجماع على أن كلمة السيد رئيسي هي الأقوى في القمة العربية الإسلامية الطارئة

ومن جانبه قال الأكاديمي والخبير بالشؤون الاوروبية د. يحيى حرب: وضع الرئيس السيد ابراهيم رئيسي الاطار الصحيح للصراع القائم الان في فلسطين وعلى ارض غزة خصوصا.. ووصفه بأنه مواجهة بين محور الشرف ومحور الشر. وبالتالي فقد بات على العرب والمسلمين أن يحددوا موقعهم: "في صف المجاهدين کأنهم بنیانٌ مرصوص ، أم في صف ألد الخصام وهالكي الحرث والنسل".. كما قال سماحته. اما ايران فقد اكدت موقفها الثابت منذ ايام الراحل اية الله الخميني قدس الله سره، بأنها مع فلسطين وشعبها ومقاومتها.. وهو ما سارت عليه الجمهورية الاسلامية قولا وفعلا، شعارا وممارسة بقيادة اية الله الخامنئي حفظه الله حتى اليوم.
وحسم السيد رئيسي الجدل والاوهام التي يعلقها البعض على الدور الاميركي! واعتبر أن الإدارة الأمريكية هي الآمر والشريك الرئيسي في هذه الجريمة. ولا يجوز اذن مخاطبة الادارة الاميركية الا باعتبارها مسؤولة عن حياة الآلاف من الأطفال الفلسطينيين الشهداء، ضحايا الهمجية الصهيونية.
خطاب السيد رئيسي كان واضحا ومميزا ولا يحتمل التأويل.. سواء بضرورة التصدي للهجمة الصهيونية الراهنة على غزة وحرب الابادة التي يقودها جيش الاحتلال ووقف هذا العدوان الاثم.. وانتهاء بالموقف الايراني المميز في ما يتعلق بالحل النهائي القائم على تأسيس دولة واحدة من النهر الى البحر يكون الحكم فيها ديمقراطيا بين كل مكونات سكانها..
ولم يكتف الرئيس رئيسي بالتأكيد على شرعية المقاومة ورفض اتهامها بالارهاب وتقبيل ايدي مجاهديها الذين يقاتلون نيابة عن الامة.. بل لفت نظر الملوك والرؤساء وخصوصا العرب منهم، بان هؤلاء المجاهدين يقدمون التضحيات لحماية العرب ولتجنيبهم خوض الحروب العسكرية المباشرة مع الكيان التوسعي.
خطاب السيد رئيسي اكد الحقائق التالية:
١- ان ايران منخرطة بالكامل في قضية الشعب الفلسطيني وتعتبرها من اولوياتها المطلقة.
٢- ان ايران مستعدة لتكون في الصفوف الاولى في اي جهد اقليمي او اسلامي لتسليح الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوانية الاحتلال، واعمار غزة وتلبية احتياجاتها الطارئة للدواء والغذاء واعمار البنية التحتية الاساسية.
٣- ان الجمهورية الاسلامية تعتبر الصراع في فلسطين عنوانا لمعركة الامة الاسلامية في مواجهة الطاغوت، وحقها في استعادة مقدساتها وان يكون لها دورها الحضاري على المسرح الدولي.
٤- ان محور المقاومة الذي ساهمت بانشائه وتسليحه هو ذراع الامة لحماية شعوبها ومقدساتها، وليس جزءا من الصراعات الثانوية والفتنوية التي يسعى التحالف الصهيوني الاميركي لاثارتها في المنطقة.

أ. عدنان علامة: كان خطاب الرئيس الإيراني ناريًا وثوريًا عرض قضية فلسطين ومظلومية أهل غزة وكأنها جزء من إيران

إجماع على أن كلمة السيد رئيسي هي الأقوى في القمة العربية الإسلامية الطارئة

أما عن الكاتب والمحلل السياسي أ. عدنان علامة، فقال : غرد الرئيس الإيراني خارج السرب في القمة العربية الإسلامية شكلًا ومضمونًا.
ففي الشكل وضع الكوفية القلسطينية فوق عباءته ليؤكد الدعم الكامل لفلسطين بشكل عام ولغزة بشكل خاص.
وأما في المضمون فقد سمى الأشياء بأسمائها؛ ففصّل في الدعم الأمريكي اللامحدود للكيان الغاصب عسكريًا وسياسيًا الأمر الذي سمح للعدو بتدمير غزة بما يواري 7 قنابل ذرية، وارتكاب جرائم الحرب، كَما وضع النقاط على الحروف في خرق إسرائ ي ل لكفة بنود القان ن الإنساني.
وقد منعت أمريكا الشرعية الدول من محاكمة قادة ذاك الكيان المؤقت. ودعا إلى محاكمة هذا الكيان؛ كما دعا إلى تسليح الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح وحماية المستشفيات.
وختم الأستاذ علامة بالقول: كان خطاب الرئيس رئيسي ناريًا وثوريًا َعرض قضية فلسطين ومظلومية أهل غزة وكأنها جزء من إيران.
مضيفا: كان خطاب الرئيس رئيسي مميزًا في معالجة موضوع غزة.

الإعلامية ليلى عماشا: كلمة الرئيس الإيراني خالية من الشعارات البراقة الواهية و بعيدة عن مسايرة الغرب واسترضائه

إجماع على أن كلمة السيد رئيسي هي الأقوى في القمة العربية الإسلامية الطارئة
ومن جانبها قالت الإعلامية ليلى عماشا،: نمرّ سريعًا على أخبار القمّة العربية، مثلها كمثل أيّ حدث هامشيّ لا نعيره اهتمامًا لانعدام تأثيره على الأحداث. انعقدت القمة بعد مضيّ أكثر من شهر على بدء العدوان الوحشي على غزّة، وبعد أن تخطى عدد الشهداء الأحد عشر ألفًا، وبعد أن شهدنا بأم العين المدى الذي يستطيع العالم الغربي كلّه أن يبلغه في الهمجية، وهو يردّد شعارات الإنسانية وحقوق الإنسان. للأمانة، لم تحضر فلسطين في اهتمامات القمم العربية يومًا إلّا كموضوع يبالغ المشاركون بإعداد الخطب الإنشائية والشعاراتية حوله دون أي مساس بالخاطر الغربي ودون مقاربة القضية بشكل عمليّ. ولهذا، كانت كلمة السيد رئيسي في القمة، واحدة من أهم الأحداث التي تفرض على المرء الوقوف عندها.
كلمة عملية، خالية من الشعارات البراقة الواهية، بعيدة كلّ البعد عن مسايرة الغرب واسترضائه. نقاط محدّدة وواضحة: من وقف المجازر إلى محاكمة العدو الهمجي مرورًا برفع الحصار وخروج الصهاينة من غزة ووقف التعاون بين الدول الاسلامية والكيان الغاصب وتصنيفه كمنظمة إرهابية. هي نقاط واضحة ومحددة ودقيقة ترسم درب الوصول إلى الهدف النهائي والذي يتمثل بدولة فلسطينية من البحر إلى النهر.. رأينا في خطاب السيد رئيسي الحقّ الساطع الذي لا تنازلات فيه ولا مراوغة حوله.. سمعنا كلمات بمدلولات واضحة ومباشرة وواقعية وصادقة تنصر فلسطين فعلًا وقولًا وممارسة.

نسرين نجم: الرئيس الإيراني صوت الحق الذي ارتقت القمة بخطابه

إجماع على أن كلمة السيد رئيسي هي الأقوى في القمة العربية الإسلامية الطارئة
أما عن الأختصاصية في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة نسرين نجم، فقالت بدورها: خطاب تاريخي مفصلي يضج بعنفوان الثورة الإسلامية المباركة وبقوة المنطق والحق، وبالوفاء لدماء وتضحيات وبطولات الشهداء والمقاومين الاشاوس، وبالإصابة المباشرة للهدف الاساس بكيفية استئصال هذه الغدة السرطانية، فكان الطبيب الذي اعطى الدواء لهذا الداء الخبيث لتشفى الامة العربية والإسلامية من نزيف جرائم هذا العدو، وكان المهندس الذي رسم خارطة بالخطوات الاستراتيجية الواجب اتباعها لتدمير هذا الكيان المؤقت ومن خلفه من ادارة اميركية خبيثة لإعادة بناء صروح متطورة متقدمة من انظمة سليمة معافية من اي تصدع او خلل..
بالوحدة والمقاومة والارادة و الايمان نستطيع ان نجهض هذا "الوليد غير الشرعي لأمريكا"..
وختمت الأستاذة نجم بالقول: فعلا السيد رئيسي كان صوت كل المظلومين المستضعفين المقاومين الشرفاء الاحرار. والذي ارتقت القمة العربية الإسلامية بوجوده وبخطابه.

/انتهى/

رمز الخبر 1938582

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha