عبداللهيان: على الأمم المتحدة أن تولي اهتماما خاصا بحقوق الشعب الفلسطيني

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن التصريحات حاءت لدى لقاء وزير الخارجية الإيراني، بالأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد "دينيس فرانسيس".

وخاطب المسؤول الأيراني السيد فرانسيس قائلاً: إن اهتمامكم بالقيم الإنسانية في ظل التطورات المعقدة التي يشهدها العالم حاليا أمر قيم للغاية، وفي مرحلة مهمة من التطورات الدولية تقع على عاتقكم مسؤولية الأمانة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأمامكم هذه الفرصة المهمة لكي تتابعون تحقيق أفكاركم القيمة.

وتابع عبد اللهيان، ان اهتمام الدول اليوم بالتعددية يعد حقيقة مهمة وفي هذا الإطار يكون دوركم أساسيا للغاية. وفي هذا الصدد، من المهم للغاية أن تشعر الدول النامية بأن صوتها مسموع في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

نسعى جاهدين لتحقيق القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية. ولذلك أود أن أؤكد في هذا السياق أننا لا نعتبر الحرب حلاً في العلاقات بين الدول ونؤمن بأن الخلافات والأزمات يجب أن تحل بالحوار.

ولفت وزير الخارجية الإيراني، إلى أن الأمم المتحدة هي المكان الذي يجب أن تتمكن جميع الحكومات من استخدامه للتحدث بكلماتها ولعب دور مؤثر، مضيفا أننا في إيران يجب أن نسعى جاهدين لتحقيق القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية. ولذلك أود أن أؤكد في هذا السياق أننا لا نعتبر الحرب حلاً في العلاقات بين الدول ونؤمن بأن الخلافات والأزمات يجب أن تحل بالحوار.

وأضاف عبد اللهيان، نحن لا نعتبر الحرب حلاً في أوكرانيا. كما أن مصير الشعب الفلسطيني الأصيل مهم بالنسبة لنا، ونعتقد أن الأمم المتحدة، باعتبارها مرجع للسلام والأمن، ينبغي أن تولي اهتماما خاصا لحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس السلك الدبلوماسي الإيراني: "من المهم بالنسبة لنا أن يتم اتخاذ القرارات في الجمعية العامة من خلال أقصى قدر من المشاركة الجماعية، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من المصداقية للجمعية العامة.

وردا على سؤال الأمين العام للجمعية العامة، حول آخر تطورات المفاوضات بشأن رفع العقوبات وخطة العمل الشاملة المشتركة، قال عبد اللهيان: "إننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نتحرك في الاتجاه الصحيح للدبلوماسية".

من جانبه أعرب الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد دينيس فرانسيس، عن ارتياحه لهذا اللقاء وتقديره لحضارة إيران العريقة والغنية، وقال، إنه على الرغم من الظروف المعقدة والتوترات الدولية العديدة التي يحاول الجميع أن يكون له موقفه الخاص نحاول أن نحترم هذا التنوع وفي نفس الوقت نساعد في حل المشكلات وجعل العالم مكانًا أفضل للإنسانية وأبنائها في المستقبل.

وتابع الأمين العام للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد "دينيس فرانسيس": اننا سنحاول استعادة التضامن والثقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمساعدة في حل القضايا والمشاكل الدولية، بالطبع نعلم أنها ليست مهمة سهلة، لكننا سنحاول في هذا المسار.

/انتهى/