وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إنّ "بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها".
وأشار إلى أن الانتهاكات "الإسرائيلية" ضد المنظومة الصحية أدت لاستشهاد 65 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروج 12 مستشفى و32 مركزًا صحيًا عن الخدمة.
وأضاف "نخشى من خروج المزيد خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود"، مبينًا في الوقت نفسه، أن الطواقم الطبية تفاضل بين الحالات لمحاولة إنقاذ حياتها والحالات الحرجة متزايدة.
وذكر أن مئات الحالات يتأخر وصولها لغرف العمليات لعدة أيام، بسبب الضغط الهائل من الإصابات الخطيرة والمعقدة.
وبيّن أن مئات الحالات ملقاة على الأرض دون تدخل طبي ولو بسيط بسبب عدم توفر الإمكانيات وقلة الكوادر، مشيرًا إلى أن آلية إدخال المساعدات الطبية عقيمة، ولم تسعف المستشفيات المنهارة حتى اللحظة.
وطالب القدرة جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح البري وضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود وخروج الجرحى والمرضى، حاثًا كافة دول العالم بضرورة إرسال الوفود الطبية المتخصصة لإنقاذ جرحى العدوان.
ولفت إلى أن الطواقم الطبيّة تجد صعوبة بالغة في التعامل مع إصابات الحروق وإذابة الجلد المتزايدة للجرحى، مطالبًا المجتمع الدولي بسرعة إمداد المستشفيات بالوقود لإنقاذ آلاف الجرحى والمرضى.
وكان القدرة قال في تصريح سابق، إن المنظومة الصحية وصلت إلى مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
/انتهى/
تعليقك