٠٥‏/١١‏/٢٠٢٣، ٤:١٦ م

على هامش معرض اكسبو الدولي في الصين؛

نائب الرئيس الإيراني و رئيس الوزراء الكوبي يؤكدان على ضرورة وقف جرائم الكيان الصهيوني ضد غزة

نائب الرئيس الإيراني و رئيس الوزراء الكوبي يؤكدان على ضرورة وقف جرائم الكيان الصهيوني ضد غزة

التقى النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر مع رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو على هامش معرض اكسبو الصين الدولي للواردات في نسخته السادسة وناقش معه تطوير التعاون الاقتصادي وتطورات الأحداث في الأراضى الفلسطينية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار محمد مخبر خلال اللقاء مع رئيس الوزراء الكوبي بعد ظهر اليوم (الأحد) بتوقيت شنغهاي إلى مكانة الزعيم الكوبي الراحل، فيدل كاسترو بين الشعب الإيراني منذ الثورة الإسلامية، وقال: "منذ ذلك الحين، تشكلت علاقات وثيقة بين البلدين، كما ان لديهما عدو مشترك يتخذ إجراءات جائرة ضد الشعبين".

ولفت النائب الأول للرئيس الإيراني إلى جرائم الكيان الصهيوني وأعمال القتل الوحشية التي يرتكبها في غزة اليوم، وقال: "إن هذه الأعمال هي بالتأكيد أمثلة واضحة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ولو كانت المحاكم الدولية تدافع عن الحق، لكان عليها التحقيق بجدية في التصرفات اللاإنسانية للصهاينة وأمريكا ومحاكمتهما".

وشدد مخبر انه على جميع الدول المستقلة والحرة أن تساعد بعضها البعض لإنهاء أعمال وجرائم الكيان الصهيوني، مضيفا: "يجب أن تتوقف هذه الحرب بسرعة ويتم تقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة المظلوم ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم".

كما وصف النائب الأول للرئيس الإيراني، مستوى التعاون السياسي والدولي بين إيران وكوبا بالممتاز وقال: "مستوى العلاقات الاقتصادية لا يتوافق مع مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، بينما هناك مجالات تعاون كثيرة بين البلدين وقدرات البلدين تكمل بعضها البعض بطريقة أو بأخرى ويمكننا توفير جزء من احتياجات بعضنا البعض من خلال تطوير التعاون".

واعتبر تفعيل القطاع الخاص في البلدين أهم خطوة لتطوير التعاون الاقتصادي وأضاف: "المقايضة والتعاون النقدي والمصرفي والمعاملات من خلال العملة الوطنية للبلدين هي متطلبات ضرورية لتنمية التعاون الإقتصادي، ولا يوجد سبب لتعامل الدولتين بعملة دولة معادية في تبادلاتهما التجارية".

وأعلن مخبر عن استعداد إيران للتعاون مع كوبا في مجال الطاقة وإعادة بناء المصافي الكوبية والتكنولوجيات الجديدة، مبينا: "من الضروري أن تكون اللجنة المشتركة بين البلدين نشطة وأن ترسم خارطة طريق لتوسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

كما أكد رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو خلال اللقاء بدوره، أن العلاقات بين الحكومتين والشعبين لها أهمية كبيرة، قائلا: "إن نهجنا وجهدنا الجاد هو تعزيز واستقرار العلاقات بين طهران وهافانا، وخاصة في مجال العلاقات الاقتصادية والتجارية".

وأشار إلى أننا حددنا مجالات التعاون التي لها دور فعال في دفع العلاقات الاقتصادية الثنائية، وقال: "إن مجال التعدين والطاقة والتقنيات البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية تعتبر من مجالات التعاون المهمة بالنسبة لنا ويمكن تحقيق القفزة في مستوى العلاقات مع تطوير التعاون في هذه المجالات".

ولفت مانويل ماريرو إلى زيارة الرئيس الكوبي إلى دول مختلفة بما فيها إيران قريبا، واعتبر هذه الرحلة فرصة جيدة لتوضيح آفاق العلاقات بين البلدين وقال: "إيران وكوبا تتعرضان لضغوط الحظر والحصار الاقتصادي الأمريكي، و هناك الكثير من القواسم المشتركة بينهما، بما في ذلك أن أياً من البلدين لن يستسلم لهذه الضغوط، لأن هذه المعركة هي للدفاع عن سيادتنا، ولهذا السبب تدعم كوبا إيران في أي موقف".

وثمن تصويت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة لصالح رفع العقوبات الأمريكية عن هذا البلد، وقال: "إن تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع إيران هو أحد الأولويات الرئيسية لكوبا وهو ضروري لكلا البلدين، ولبذل جهود جادة في هذا المجال".

كما أشار رئيس الوزراء الكوبي إلى التطورات في غزة وقال: "لقد قمنا منذ البداية بإدانة قتل الفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني بوضوح، ونعتقد أن ما فعله الصهاينة بالفلسطينيين هو تماما مثل ما فعله النازيون باليهود"، مبينا: "كما قلتم، يجب علينا أن نتكاتف ونوقف هذه الأعمال".

ورحب بمقترح وفكرة النائب الأول لرئيس بلادنا لاستخدام العملة الوطنية للبلدين في التبادلات التجارية فيمابين، وقال: "كلما زاد عدد الدول التي تنشط في هذا القطاع وتستخدم عملتها الوطنية في المعاملات التجارية، سيكون تأثير العقوبات الأميركية أقل".

/انتهى/

رمز الخبر 1938236

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha