وكالة مهر للأنباء، ان مدينة النّبطيّة كانت على موعد مع شهيدها على طريق القدس المجاهد الشّهيد علي لطفي فرّان "سعيد"؛ في باحة كبيرة اعتاد أهالي المدينة الاجتماع فيها لإقامة مراسم الشّهداء، أتوا من كل حدب وصوب ومعهم أبناء المنطقة وفعّاليّاتها وشخصيّاتها النّيابيّة والحزبيّة والاجتماعيّة والبلديّة وثلّة من علماء الدّين للمشاركة في التّكريم.
وحمل المشيعون صورة كبيرة جدًا للشّهيد، و اعلام المقاومة الاسلامیة حزب الله و العلم اللبناني و الایراني وأطّل الشّهيد بنعشه المحمول على أكتاف المجاهدين، ترافقه الزّغردات، ووريق الورد وحُبيبات والأرز تتناثر فوقه.
ووقف المجاهدون أمام المنصّة الّتي حملت النّعش المسجّى بعلم حزب الله، وأدّوا التّحيّة العسكريّة تبعها القسم والعهد والوفاء للمقاومة والشّهداء وانطلقت مسيرة تشيّيع مهيبة سارت في شوارع المدينة و ارتفعت هتافات، " الموت لإسرائيل " و " الموت لأمريكا ".
ووصل موكب التّشيّيع إلى باحة حسينيّة النبطیة وهناك انتظم المشيّعون خلف النّعش المبارك للصّلاة على الجسد الطّاهر بإمامة إمام المدينة الشّيخ عبد الحسين صادق. ليوارى الشّهيد بعدها ثرى في روضة الصّالحين جنب رفاقه الشّهداء.
وبينما کان فریق وکالة مهر یعمل علی إعداد التقریر، تقدم طفل صغير (علم بأن الفريق قادم من إيران)، وطلب تسجيل رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية وإبلاغه بها. و اليكم هذه الرسالة اللطيفة.
/انتهی/
تعليقك