٢٦‏/١٢‏/٢٠٢٣، ٨:٣٧ ص

عضو المجلس السياسي في حزب الله لـ"مهر"؛

محمود قماطي: تصلنا رسائل دولیة تطالب بعدم توسعة الحرب

محمود قماطي: تصلنا رسائل دولیة تطالب بعدم توسعة الحرب

أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السّابق محمود قماطي أن هناك ضغوط و رسائل دولیة تصل من کل اتجاه لمحاولة الضغط علینا لعدم توسعة الحرب او المواجهة. 

وكالة مهر للأنباء، بعد حدود 80 یوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كثف الاحتلال غاراته على مناطق عدة بالقطاع،حیث تكدس جثامين الشهداء في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.

ويأتي ذلك مع استمرار المواجهات مع فصائل المقاومة حیث ارتفع عدد قتلی جیش الاحتلال إلى 489 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 162 قتلوا منذ بدء الاحتلال توغله البري في غزة مع استمرار حربه على القطاع التي خلفت حتى أمس الاثنين استشهاد 20 ألفا و424 فلسطينيا وإصابة 54 ألفا و36 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

ومن جهة أخری استمر القصف الصهیوني علی القری و البلدات اللبنانیة الجنوبیة حیث قصف العدو اطراف بلدة حولا و کفرکلا و العدیسة و الخیام.

و في هذا السیاق أجرت وكالة مهر حوار مع عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السّابق محمود قماطي حیث قال:کل الاحتمالات مفتوحة حول تطورات الامور و الأمر یتعلق بما یحصل في غزة و ما یجری هناك و قد حدد سماحة الامین العام لحزب الله بأن اي تطور في المعرکة او الحرب یتوقف علی مایجري في غزة و علی ما یمکن العدو الاسرائیلي ان یلجا الیه لاسمح الله.

و حول الضغوطات الدولية على المقاومة قال: هناك ضغوطات و رسائل دولیة تصل من کل اتجاه و کل مکان لمحاولة ثنینا عن دعم الشعب الفلسطیني و الشعب في غزة و لمحاولة الضغط علینا لعدم توسعة الحرب او المواجهة.

و أضاف: نحن اعلننا موقفنا بکل وضوح؛ لم نخضع لای ضغوطات او رسائل. نحن نمضي في طریقنا في دعم الشعب الفلسطیني و کل قرار یاتی في حینه و وقته.

و حول اتهام حزب الله بعدم نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قال: نحن قدمنا حدود 100 شهید علی مستوی المجاهدین و المقاتلین و قدمنا العدید من الشهداء المدنیین في سبیل فلسطین و غزة و حتی قدمنا اطفال لبنانیین مدنیین لمواساة الاطفال في غزه و مواساة عوائلنا في غزة و شهداء في غزة و لانرد علی الاصوات التی تحاول ان تطعن او تشکك في دعم المقاومة في لبنان للمقاومة الفلسطینیة لاننا نحن محور واحد من الیمن الی العراق الی ایران الی سوریا و الی لبنان في دعمنا المطلق للقضیة الفلسطینیة فلایزید احد علینا و هولاء الذین یتکلمون یجلسون اما في فنادق 5 نجوم او في مکاتب علی المکیفات و ینظرون علی المجاهدین الذین یقدمون الدم.

وفي الختام قال: نحن نقول للعدو الصهیوني ان لایفکر بمثل هذه الحماقة و لا یرتکب ای غباء کما عودنا بقراراته الغبیة و لایحاول ان یعتدي علی لبنان و لا یحاول ان یتجاوز حدوده في لبنان لان المقاومة جاهزة لکل الاحتمالات.

/انتهی/

رمز الخبر 1939745

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha