أفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضافت السفارة في بيان نشرته أمس الخميس على قناتها في تيلغرام: "مجددا نلفت انتباه الدوائر العامة ووسائل الإعلام إلى الممارسة المدمرة للسلطات الأمريكية في تقييد السفر الرسمي للسفارة الروسية داخل أراضي الولايات المتحدة. يتزايد باستمرار عدد حالات رفض الخارجية الأمريكية لطلبات الإخطار المكتملة بشكل صحيح لرحلات العمل خارج واشنطن.
وعلاوة على ذلك، لا يكلف المسؤولون الأمريكيون أنفسهم عن شرح أسباب مثل هذه قرارات الرفض. وهناك أمثلة كثيرة على هذه التصرفات الأمريكية، ومن بينها منع مشاركة الدبلوماسيين الروس في اجتماع المجلس الدولي للحبوب في 24 يناير في نيو أورليانز. وبمثل هذا الفعل، تظهر الولايات المتحدة بوضوح أنها مستعدة بسهولة لانتهاك التزاماتها باعتبارها الدولة المضيفة للاجتماعات متعددة الأطراف".
وأعربت السفارة الروسية عن اعتقادها بأن وضع العقبات على طريق مشاركة الروس في الفعاليات المهمة، بات يستخدم كقاعدة في العلاقات الروسية -الأمريكية.
وتابعت السفارة في بيانها: "ندعو سلطات الولايات المتحدة إلى إجراء تقييم رصين لعواقب هذا المسار الذي سيؤدي لاحقا إلى المزيد من إضعاف العلاقات الثنائية. نطالب الجانب الأمريكي باتباع نهج مسؤول خلال تنظيم الاجتماعات الدولية، التي تعتبر مشاركة روسيا فيها ليس فقط ضرورية بالنسبة للدول الأخرى، بل ولاتخاذ قرارات فعالة بشأن القضايا التي تهم العالم أجمع".
المصدر: تاس
/انتهى/
تعليقك