وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ الأدميرال شهرام إيراني أشار إلى أن المهمة الرئيسية التي تقع على عاتق القوات البحرية للجيش الإيراني هي حماية وحراسة الحدود المائية للبلاد، وفي إشارة إلى نجاح أسطول بحرية الجيش الايراني رقم 89 الذي يضم مدمرة "دنا" الإيرانية، في القيام لأول مرة برحلة حول العالم قال: "إنّ هذا الأسطول كان رمزا لقوة الشعب والنظام والبلد، وكما قال قائد الثورة الإسلامية بخصوص مهمة الأسطول البحري رقم 86، فإنّ هذه المهمة ساهمت في زيادة اعتبار الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المستوى العالمي".
ولفت إلى أنّ القيمة السياسية التي تحلت بها هذه المهمة كانت أكبر من قيمتها العسكرية، وأضاف: "تم إنجاز هذه المهمة بنجاح بينما كان الخبراء المحليون والأجانب يعتقدون بأنّ الإيرانيين لا زالوا غير قادرين على صنع مدمرة بهذا الحجم يمكنها أن تنجز مثل هذه المهام الثقيلة".
وتابع قائلاً: "بالإضافة إلى كل إنجازاتها، فقد مرت المجموعة البحرية 86 خلال مهمتها بمناطق محيطية وممرات مائية بحرية لا يمكن التنبؤ بها من حيث الظروف الجوية والمحيطية، وفي مجال الصحة والعلاج أيضًا، تم إجراء ثلاث عمليات جراحية بنجاح في البحر لأول مرة، وكانت جميع احتياجات هذه المجموعة البحرية متوقعة ومحددة داخلها."
وأكد الأدميرال شهرام إيراني على أنّ "مسؤولية توفير أمن بحر قزوين يقع على عاتق القوات البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مضيفاً: لقد تمكنا هذا العام من إضافة مدمرة "ديلمان" الإيرانية الصنع تماماً إلى أسطول الشمال في بحر قزوين، وهذه المدمرة تعتبر من أحدث إنجازات الصناعة الدفاعية للبلاد حيث أنّها تتمتع بقدرات ملحوظة في جميع المجالات".
وتابع: "في الأسطول الجنوبي تمكنا من تحسين قدراتنا الصاروخية سواء من حيث العدد أو المدى ليصل مدى هذه الصواريخ إلى 1000 كيلومتر".
وأشار إلى تحديث سفن ووحدات القوة البحرية للجيش الإيراني قائلاً: "لقد تمكنا من تحديث أسطولنا القديم بكافة الأبعاد وبواسطة القدرات الإيرانية فقط، وفي الوقت نفسه قمنا أيضاً بإعداد وتحديث أسطولنا الجوي، مضيفاً: "ستتم قريبا إضافة حوامات إلى بحرية الجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي ستكون مزودة بقدرات صاروخية بعيدة المدى."
/انتهى/
تعليقك