وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه قال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق اليوم (السبت) بخصوص الهجمات التي شنتها أمريكا على كل من العراق وسوريا ليلة البارحة: "إن العمل الإرهابي الذي قامت به الحكومة الأمريكية كان أكثر من أي شيء آخر يهدف إلى تعويض هزائم الكيان الصهيوني."
كما أوضح أكبري أن هذا العدوان جاء من أجل إحداث فجوة في حدود العراق وسوريا من أجل تعزيز قوة "الإرهابيين التكفيريين المسلحين".
تجدر الإشارة إلى أنّه بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، قصفت الطائرات الأمريكية موقعاً في العراق وسوريا في ساعات متأخرة من مساء أمس الجمعة، وبحسب بيان الحكومة العراقية، فقد استهدفت الطائرات الأمريكية في هذه الهجمات مناطق "عكاشات" و "القائم" في غرب العراق وعدة نقاط مدنية مجاورة لها، مما أسفر عن استشهاد 16 شخصا.
وقبل ذلك صرّح مصدر إيراني في سوريا، مُندّداً بهذه الهجمات، أنّ هذا الهجوم سيكون له عواقب وخيمة على وضع القوات الأمريكية في المنطقة.
كما قال السفير الإيراني في سوريا، على عكس الادعاءات بشأن استهداف القواعد والمستشارين الإيرانيين، فإن الهجمات تهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية في سوريا انتقامًا من مجتمع المقاومة والشعب الذي ظلّ مُصاحبًا لنهج المقاومة خلال كل هذه السنوات.
/انتهى/
تعليقك