العدوان الأمريكي جاء لإعادة هيبتها التي فقدتها نتيجة لضربات المقاومة

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حسين الموسوي في حوار مع مراسلنا بشأن العدوان الأمريكي الأخير على الحدود العراقية السورية الذي راح ضحيتها أكثر من 16 شخصا: "بدون شك هذه الهجمات تعكس لنا بوضوح الغطرسة الأمريكية واستهتارها بكل القيم الإنسانية كما انها توجه رسائل الى العالم اجمع بانها لاتأبه لحقوق الانسان ولا لإرادة الشعوب وتريد ان تثبت بانها هي من يتحكم بالوضع، لذلك كانت هجماتها الاخيرة فرصة لإثبات وجودها ومحاولة لإعادة هيبتها التي فقدتها نتيجة لضربات المقاومة وتدمير قواتها وتبرير عجزها عن مقابلة المقاومة في المنطقة".

وشدد المتحدث باسم حركة النجباء: "على الرغم من التخطيط الدقيق لهذا الهجوم واعداد العدة له بشكل كبير لكنه فشل فشلا ذريعا في تحقيق مطالبه وكانت الخسائر فقط في صفوف المدنيين العزل الذين ذهبوا ضحية هذا العدوان".

وحول الرسالة التي توجهها المقاومة الإسلامية العراقية إلى الولايات المتحدة بعد هذه الهجمات، قال الموسوي: " رسالتنا كمقاومة اننا لازلنا اوفياء لدماء الشهداء الذين سقطوا على هذا الدرب العظيم وسوف تستمر عملياتنا لغاية اليوم الذي نعيشه حاليا من التواجد الأمريكي ونصرة لاخوتنا في غزة".

بشأن تراجع قوة أمريكا ومكانتها العالمية، صرح: "جميع من يتابع الفكر السياسي والعسكري والاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية يلمس بوضوح حجم الخسائر الكبيرة لها وعلى مختلف المستويات وبالتالي تقف اليوم عاجزة عن تطوير برامجها في المنطقة خاصة والعالم عامة وتراجع كبير لحجم الدعم لها في العالم وهذه المشكلة تدركها امريكا ولذلك نجدها قد فقدت بوصلتها في ادارة دفة الأمور في المنطقة ولاسيما الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب".

وأوضح الموسوي: "الامريكان اليوم يعيشون في أسوء الظروف وبالتالي هم في الوقت الذي يريدون فيه البقاء في منطقة غرب آسيا وفي منطقتنا لكنهم يواجهون مقاومة كبيرة وواقع مرير بالنسبة لهم"، مضيفا: "لذلك هم لايستمعون للقرارات الدولية ولا للقرارات التي تتخذها الحكومات في المنطقة ومنها العراق طبعا فهي لاتريد ان تفرط بالمكاسب التي حققتها وفي ذات الوقت هي تخسر يوميا الكثير من سمعتها ومن خسائرها المادية والبشرية".

/انتهى/