وافادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح محمد إسلامي أحدث إنجازات منظمة الطاقة الذرية خلال تصريحات له مساء الثلاثاء في برنامج متلفز وقال: "خلال هذه الأيام التي تتزامن عشرة الفجر وذكرى انتصار الثورة الإسلامية في البلاد أوصل زملاؤنا إنجازاتهم إلى حد الإستخدام، ويأتي جهاز المطياف الجديد على رأس قائمة العناصر التي لا تباع لنا وتمتلكه ثلاث دول وهو من بين المعدات التي يمكن أن تعزز موثوقية المختبر النووي من حيث التخصيب".
وتابع إسلامي حديثه عن إنجاز جهاز "الإيرانيوم" الطيفي: "هذا الجهاز لن يباع لأي دولة. تم إنجاز عمل ملتزم خلال أربع سنوات من العمل المضني في مجمع الشهيد أحمدي روشن في نطنز، وقد أتت هذه الظاهرة الإستراتيجية للغاية بثمارها".
وفيما يتعلق بمجال الطب وتكنولوجيا البلازما، قال إسلامي: "ندرس العلاج بالبلازما للجروح الخبيثة. قررنا إطلاق خمسين مركزًا في العام المقبل وتم إطلاق عيادتين للجراحة حتى الآن، ونحن نتفاوض مع وزارة الصحة حتى نتمكن من متابعة عملية التوسعة، والمناقشة القادمة ستكون حول السرطان، وحصلنا أيضًا على نتائج سريرية جيدة ".
وأضاف: "استخدمنا أيضًا البلازما في مجال العصارة، وعملنا أيضًا على النفايات الصناعية السائلة، ويجري التفاوض على عقدين؛ أحدهما لمياه الصرف الصحي في المدن الكبرى والآخر لمياه الصرف الصحي في المدن الصناعية".
وفي هذا البرنامج، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية أيضًا عن المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية: "إن المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية يتم بحثها بشكل مستمر، ونحن نحاول زيادة الدقة في التشخيص والفعالية في العلاج. يتم الآن توزيع خمسين من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، وهناك حوالي 20 من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية في المرحلة السريرية، وإنه لتطور هائل أن لدينا مجموعة متنوعة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية. وفي العام المقبل، إن شاء الله، سننشئ أكبر مركز للصيدلة الإشعاعية في المنطقة".
کما أشار اليوم خلال حديثه على هامش اجتماع مجلس الحكومة إلى التقدم الذي حققته البلاد مؤخرا في مجال الصناعة النووية، وقال: "التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتقدم ومن المؤمل أن تستمر هذه العملية. وآمل أن يستمر الإجراء الحالي في تطوير التقنيات والمعدات النووية حتى نتمكن من كسر الحيز الذي خلقه الأعداء ضد الصناعة النووية في بلدنا وعدم السماح لهم بتعطيل عملنا بعد الآن".
/انتهى/
تعليقك