٠٤‏/٠٢‏/٢٠٢٤، ١١:٠٠ ص

خلال إجتماع مع نائب رئيس الجمهورية؛

رئيس منظمة الطب الإيرانية يقدم ارقاما قياسيا عن الإنجازات الطبية بعد انتصار الثورة الإسلامية

رئيس منظمة الطب الإيرانية يقدم ارقاما قياسيا عن الإنجازات الطبية بعد انتصار الثورة الإسلامية

أعلن رئيس منظمة النظام الطبي الإيراني خلال إجتماع مع النائب الأول لرئيس الجمهورية عن ارقام قياسي عن الإنجازات الطبية في البلاد بعد انتصار الثورة الإسلامية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه عُقد اليوم الأحد، اجتماع برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية "محمد مخبر" لاستعراض إنجازات وتحديات واستراتيجيات قطاع الصحة في البلاد، وتم خلال هذا الاجتماع اتخاذ القرارات اللازمة لحل المشكلات والتحديات الموجودة.

وفي هذا الاجتماع، أكد "محمد مخبر" على ضرورة توفير البيئة لتعزيز القدرات والدافعية المستمرة للمجتمع الطبي وقطاع الصحة في البلاد، وقال: "يتمتع المجتمع الطبي في البلاد اليوم بقدرات ومكانة علمية عالية، ومن الضروري، إلى جانب السعي للحفاظ على هذا الوضع، أن يتم توفير الأساس اللازم لنمو وتحسين جودة الخدمات الطبية."

وأضاف: "إن المجتمع الطبي وإنجازات قطاع الصحة والرعاية الصحية هي اليوم من مكونات قوة واقتدار الدولة، مشيراً إلى أنّ الأطباء والممرضات والعاملون في مجال الصحة هم أشخاص أصحاء ومؤمنون وخيرون ومخلصون، وقد رأينا هذه الخصائص بشكل ملموس خلال فترة كورون"ا.

وأكد على أنّ الحكومة ستسعى إلى اتخاذ القرارات اللازمة من أجل حل المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع الطبي ومجال الرعاية الصحية في البلاد.

كما قدم رئيس منظمة "النظام الطبي" في البلاد بدوره في هذه الجلسة تقريرًا عن تاريخ أنشطة هذه المنظمة وعدد أعضائها، وقدم شرحًا لبعض الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الصحة بعد الثورة الإسلامية، وقال: "حتى عام 1983، كان عدد الأطباء في البلاد 13 ألفًا، ووصل هذا العدد اليوم إلى 162 ألفًا، بينما يبلغ عدد طلاب الطب والمساعدين والإخصائيين في البلاد 60 ألفاً ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 220 ألفًا في غضون بضع سنوات".

وقال محمد رئیس‌زاده: "حتى عام 1983، كان عدد المتخصصين في البلاد 5 آلاف شخص، ووصل هذا العدد اليوم إلى أكثر من 50 ألف شخص"، مشيرًا إلى أن عدد النساء الأخصائيات في البلاد كان 770 شخصًا حتى عام 1983، وارتفع هذا العدد اليوم إلى أكثر من 21 ألف شخص."

وقال: "يبلغ معدل وفيات النساء الحوامل في العالم اليوم 200 إمرأة من بين 100 ألف إمرأة، بينما يصل هذا العدد في إيران إلى 20 إمرأة من بين 100 ألف إمرأة، وذلك بفضل الخدمات الصحية الممتازة في البلاد".

وأضاف: "تم إجراء 250 عملية زراعة قلب ناجحة للأطفال في البلاد، مضيفًا أن عملية زراعة قلب الأطفال هي في الواقع تدل على القمة العالية التي توصل لها النظام الطبي، وفي السنوات الماضية كان الأطفال المحتاجين إلى هذه العملية محكوم عليهم بالموت، لكن لحسن الحظ نشهد اليوم إجراء هذه العملية الجراحية بنجاح في جميع أنحاء البلاد."

/انتهى/

رمز الخبر 1941016

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha