وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني، اتهامات وزير الخارجية الألماني للجمهورية الإسلامية الإيرانية في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأنها محاولة غير مثمرة للتغطية على دعم الاحتلال واللامبالاة بالانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في فلسطين.
وأضاف ناصر كنعاني: من السخرية أن بعض الحكومات الغربية، التي لها تاريخ من الدعم الشامل لمنتهكي حقوق الإنسان ولها دور مباشر في تزويد وتجهيز نظام صدام بالأسلحة الكيميائية خلال الحرب المفروضة على إيران، فضلا عن دعمها المتهور للابادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في غزة، يدافعون عن حقوق الإنسان.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: السلطات الألمانية تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بحجة حماية حقوق الإنسان وبالطبع من خلال تسييسها، وفي الوقت نفسه تعمل على تعزيز اقتصاد بلادها من خلال تكثيف الأنشطة من مصانع الأسلحة.
وأوضح كنعاني: ننصح ألمانيا بعدم إدخال الكلمات القيمة لحقوق الإنسان في الألعاب السياسية بتوصيات تبدو إنسانية ومغايرة للواقع بالطبع.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن الأوضاع الكارثية في غزة والضفة الغربية والوضع المقلق للسكان واللاجئين الفلسطينيين في منطقة رفح ما هو إلا قرع طبول الفضيحة ودليلا واضحا على فشل المطالبين بحقوق الإنسان. وبناء على ذلك، إذا كانت ألمانيا وحلفاؤها يبحثون حقاً عن حماية حقوق الإنسان، فسوف يعينون لجنة خاصة لتقصي حقائق الكيان الصهيوني عن القتل الوحشي لأكثر من 30 ألف شخص ومواطن فلسطيني.
/انتهى/
تعليقك