وأفادت وكالة مهر للأنباء أن غريب آبادي شرح في تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء "ميزان" خطط الوفد الإيراني في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان، وأكد: مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في عام 2023، تحرك في اتجاه المطالب السياسية وغير المشروعة غالبا للدول الغربية، وزاد من معاناة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، وأصبح أداة للتدخلات السياسية.
وأشار إلى أنه من أجل الرد على تقرير ما يسمى بلجنة تقصي الحقائق، سنشرح وثائقنا ونتائج لجنة الرئيس المختارة في اجتماع مجلس حقوق الإنسان، مضيفا: وفي الوقت نفسه، سنؤكد أن الإجراءات السياسية لا يمكن أن تغطي حقائق الأمر.
وشدد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تعترف بما تسمى بلجنة تقصي الحقائق، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان في عملية سياسية العام الماضي، وقال: لقد أعلنا هذا الموقف صراحة. لأن إيران نفسها تتعامل بمسؤولية مع الأحداث التي نجمت عن أعمال الشغب التي شهدتها البلاد العام الماضي؛ كما عين الرئيس لجنة وطنية للتحقيق في أعمال الشغب التي وقعت آنذاك.
انتهى/
تعليقك