وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، اليوم الأحد، "تحييد 6 مسلحين من حزب العمال الكردستاني، في غارات جوية على شمالي العراق".
وأكّد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، أنّ بلاده "ستقوم خلال العام الجاري بإتمام عملية مخلب القفل التي أطلقها الجيش التركي شمال العراقي عام 2022"، موضحاً أنّ "الجيش سيقوم بتوسيع عملياته من منطقة عمليات مخلب القفل إلى حيث تدعو الحاجة".
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد لوّح بتنفيذ عملية عسكرية برية شمالي العراق لـ"تأمين حدود بلاده"، حد قوله.
ونفذ الجيش التركي سلسلة عمليات عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني، الذي تصنّفه أنقرة "إرهابياً"، في شمال العراق اعتباراً من عام 2019 وفي شمال سوريا، ضد "وحدات حماية الشعب" اعتباراً من عام 2016.
وأعلنت تركيا في وقت سابق أن عملياتها العسكرية تهدف لإقامة ما أسمته "منطقة آمنة تمتد نحو 30 أو 40 كيلومتراً من الحدود التركية داخل الأراضي السورية والعراقية".
وتؤكد سوريا أن التهديدات العدوانية للنظام التركي تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ولسيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية وتتناقض مع تفاهمات ومخرجات مسار أستانا.
وتشدد على أنّ "النظام التركي يواصل الترويج لأكاذيبه التي لم تعد تقنع أحداً ويحاول تبرير اعتداءاته العسكرية على سوريا بالاستناد إلى مفهوم الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من الميثاق وذلك على غرار ما قام به ما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لتبرير جرائمه المروعة التي ارتكبها في سوريا ضد المدنيين الأبرياء".
ويؤكد العراق أيضاً أنّ الهجوم التركي على مواقع لحزب العمال الكردستاني بشمال البلاد من دون موافقة بغداد أو استئذانها اعتداء على السيادة العراقية.
/انتهى/
تعليقك