إيران لقنت إسرائيل درسا وأذلتها بالرد الانتقامي عليها

أشار نائب وزير الخارجية الباكستاني السابق، في مقابلة مع وكالة مهر للأنباء، إلى الرد الإنتقامي للجمهورية الاسلامية الايرانية على الكيان الصهيوني بالطائرات بدون طيار والصواريخ وقال: "رد إيران على جرائم الكيان الصهيوني كان ساحقاً ولقن اسرائيل درسا".

وقال هذا المسؤول الباكستاني السابق:" إن الإجراء الانتقامي الإيراني كان صحيحاً من الناحية القانونية وجاء في الوقت المناسب. لقد قدمت إيران رداً قوياً فاجأ العالم واستخدمت حقها بموجب ميثاق الأمم المتحدة.

وقال شمشاد أحمد خان: "أعرف الإيرانيين جيدًا، إذا كانت هناك أمة إسلامية متحمسة في العالم فهي إيران".

وقال: "ما فعلته إيران في هذا الوضع جيد. إيران لم تقبل العبودية قط. وعندما حاولت أمريكا استعباد الشعب الإيراني من خلال شاه إيران عام 1953، أحبطها الإيرانيون عبر الثورة الإسلامية. إن المسار الذي اختارته إيران لنفسها في هذه المرحلة هو درس لنا. أمريكا لا تجرؤ على فعل أي شيء ضد إيران".

وفي الختام قال: "إيران كانت دائما على الطريق الصحيح ولم تقبل العبودية أبدا. لقد عشت في إيران حتى قبل الثورة الإسلامية، في ذلك الوقت كنا نتحدث عن ثورة في هذا البلد. لقد أذلت إيران إسرائيل أكثر بإجابة واضحة عليها، حيث كان يتم تقديم إسرائيل كقوة لا تقهر في الدول العربية، لكن العملية العقابية التي قامت بها إيران دمرت هذا الانطباع بشكل أساسي. ومن شأن العملية الإيرانية أن تزيد من دافعية فروع المقاومة في المنطقة، وخاصة بين الشباب الفلسطيني، للقتال ضد قوات الأمن الإسرائيلية بحماس أكبر من ذي قبل".

/انتهى/