وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية، عن مصدر كبير في وزارة المالية لدى الاحتلال، أنّه "إذا استمرت الحرب فلا خيار سوى رفع الضرائب".
وأكد المصدر أنّ وزارة المالية الإسرائيلية تدرس رفع الضرائب قريباً لتمويل نفقات الحرب على غزة.
وفي سياقٍ متصل، كشفت القناة الإسرائيلية تفاقم موجة إلغاء رحلات الطيران إلى "إسرائيل"، لافتةً إلى أنّ شركات طيران إضافية أعلنت وقف الرحلات، وأن جزءاً منها أعلن أنه لن يعود إلى العمل في مطار بن غوريون في الأشهر القريبة.
وقبل أيام، توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية أن يتسع العجز الحكومي العام لـ"إسرائيل" إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024، ويرجع ذلك بصورة رئيسة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي.
يأتي ذلك في إطار تأكّل الاقتصاد الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي كشف تهاوي مقولة مناعة الاقتصاد الإسرائيلي أمام التأثّر بالحروب، في ظل ارتفاع نفقات حكومة الاحتلال، وانخفاض الواردات، وتراجع الصادرات، وإقفال المصانع، وانهيار قطاع السياحة، داخلياً وخارجياً.
وظهر ذلك الانكماش الاقتصادي في عدد من المحطات، ومنها التراجع المستمر لقيمة "الشيكل"، وخفض التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال في وكالة "موديز" الأميركية.
المصدر: الميادين
تعليقك