وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان لدى وصوله إلى باكستان صباح اليوم الاثنين، التقى آية الله السيد إبراهيم رئيسي بوزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار في فندق إقامته.
ووصف الرئيس الإيراني خلال هذا اللقاء العلاقات بين إيران وباكستان بأنها تتجاوز حدود الجوار وأنها مبنية على الأخوة والعلاقات القلبية العميقة والتاريخية التي تربط بين قلوب وعقائد الشعبين، وأضاف: "على الرغم من أن تعزيز العلاقات بين إيران وباكستان لا يروق لبعض الأجانب، إلا أنه نظراً للإمكانيات المتنوعة والمتعددة والمتبادلة بين البلدين، يجب توسيع العلاقات بين الدولتين الإسلاميتين بشكل أكبر لضمان مصالح الشعبين."
وأكد آية الله رئيسي أنّه "لو اتحدوا جميع الدول والشعوب الإسلامية، لما تمكن الكيان الصهيوني من ممارسة القمع بحق الفلسطينيين المظلومين والبائسين والعزل في غزة بهذا الشكل"، مضيفاً: "إن الصهاينة يستغلون الخلافات بين الدول الإسلامية، لذا فإن استراتيجيتنا في مواجهة مخططات العدو لاستمرار الاختلافات بين الأمة الإسلامية هي الوحدة."
كما رحب "محمد إسحاق دار" بالرئيس الإيراني، واعتبر أن "قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأمة الإسلامية، خاصة في قضية فلسطين، ذات أهمية خاصة،" مؤكدًا أن "الأمة الإسلامية بحاجة إلى قادة مثل سماحة قائد الثورة الإٍسلامية."
وأعلن وزير الخارجية الباكستاني عن استعداد بلاده للتعاون البناء والشامل مع إيران، مشيرًا إلى أن "الأمة الإسلامية بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز الوحدة والتضامن."
/انتهى/
تعليقك