وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار حجة الإسلام أبو ترابي فرد، خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم، إلى عملية الوعد الصادق: "ان ملحمة الوعد الصادق تحتاج إلى رواية صحيحة، حيث كان من الممكن أن تكون هذه العملية واسعة النطاق للغاية، لكننا قمنا بعملية محدودة من حيث العتاد، لكن من وجهة نظر المحللين العسكريين كانت العملية واسعة النطاق".
وقال خطيب صلاة الجمعة: "إن العالم الغربي يعتبر هذه العملية بمثابة بداية تحول جذري في المعادلات السياسية والعسكرية في المنظقة. وفي هذه المعركة الرائعة استخدم النظام الصهيوني وأمريكا وبريطانيا وفرنسا والدول المتحالفة معهم كل أوراقهم وقدراتهم الدفاعية، أما إيران فقد استخدمت عدداً محدوداً من أوراقها الهجومية وهذا يوضح الوضع الميداني".
وتابع: "بحسب أحد خبراء معهد “بروكينز”، كانت هذه العملية بمثابة إجراء تحذيري، ومع ذلك، من وجهة نظر استراتيجية، كان نطاق العملية وحجمها وتعقيدها كبيرًا جدًا."
وقال خطيب الجمعة المؤقت في طهران: "في هذه العملية المحدودة، أظهرت إيران قوتها القيادية في توجيه العمليات الصاروخية والطائرات بدون طيار الأكثر تعقيدًا واتساعًا وتطورًا بأعلى مستوى من الدقة".
وأضاف: "إن الصهاينة الذين جربوا أول فشل استخباراتي وأمني وعسكري كبير مع عملية طوفات الأقصى، قد واجهوا هزيمة كبيرة اخرى بخطأ في حساباتهم حول الهجوم على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ان عملية الوعد الصادق أسقطت أسطورة النظام الصهيوني الذي لا يقهر.
وقال حجة الإسلام أبوترابي فرد: "لقد بدأ في المنطقة عهد جديد، ان لاعبيه الاصليين هم أتباع الرسول الأعظم (ص)، وشعوب العالم الإسلامي الشجاعة المؤمنة الصابرة، وعموده الفقري هو محور المقاومة"
/انتهى/
تعليقك