١١‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ١:٥٢ م

ايران والهند تطوران التعاون المشترك في مجال التقنيات الناعمة

ايران والهند تطوران التعاون المشترك في مجال التقنيات الناعمة

خلال زيارته للحديقة الوطنية للعلوم والتكنولوجيات الناعمة والصناعات الثقافية في إيران، صرح سفير الهند لدى طهران، رودرا غوراف شریست بأننا سنستخدم نموذج إنشاء ونشاط هذه الحديقة في بلدنا، ودعا إلى تطوير التعاون المشترك في مجال التكنولوجيات الناعمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، قام سفير الهند لدى إيران رودرا غوراف شريست برفقة رئيس المركز الثقافي بالسفارة الهندية بالرام شوكلا بزيارة عدد من وحدات التكنولوجيا والشركات الإبداعية والمعرفية في الحديقة الوطنية للعلوم والتقنيات الناعمة والثقافية الصناعات والتقى مع رئيس ونواب رئيس ومديري الحديقة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والصناعات الثقافية.

الارتباط الثقافي بين الهند وإيران قل نظيره

دعا سفير الهند لدى إيران خلال هذا اللقاء إلى إنشاء حديقة للعلوم والتكنولوجيا في مجال الصناعات الإبداعية تحت إشراف الجهاد الأكاديمي والتعامل مع قضية الثقافة وتعزيز الفن من خلال التسويق باعتباره عملاً مهمًا ومبتكرًا وقال: " في الهند لا نملك مؤسسة بهذه الشمولية التي تغطي كافة المجالات الثقافية والفنية. نحن ندرس نمط إنشاء ونشاط هذه الحديقة واستخدامها في البلاد".

وأضاف رودرا غوراف شريست: "إذا كنا نتحدث عن الثقافة على وجه الخصوص، فيمكننا القول أن الثقافة والارتباط الثقافي بين الهند وإيران فريد من نوعه، ولا يمكن العثور على دولتين أثرتا في بعضهما البعض إلى هذا الحد، والأكثر وضوحًا هو التأثير الثقافي لإيران على الهند".

وقال: "إن 30 إلى 40 بالمائة من الكلمات المستخدمة في لغة الشعب الهندي لها جذور فارسية. أشهر أعمال العمارة الهندية هو الفارسي، وفي الأغاني التي تغنى في أفلام بوليوود يصل عدد الكلمات ذات الجذور الفارسية إلى 70%".

وأشار إلى ضرورة استغلال قدرات حديقة العلوم والتكنولوجيا الناعمة والصناعات الثقافية، وأكد: "على الرغم من اتساع نطاق أنشطة هذه الحديقة، إلا أنه من غير الممكن العثور على مركز أو مؤسسة مقابلة لهذه الحديقة في الهند، و ومن أجل تطوير الأنشطة المشتركة، يجب على العديد من المؤسسات القيام بذلك في نفس الوقت لتطوير التعاون."

وفي إشارة إلى عدد الطلاب الأجانب الموجودين في جامعة العلوم والثقافة، صرح سفير الهند: "أنا مهتم بالطلاب الهنود الذين يدرسون أيضًا في هذه الجامعة، خاصة في مجالات الصناعات الإبداعية والهندسة، وأيضًا لزيادة الارتباط بين الشركات الناشئة الإيرانية والهندية".

وأشار إلى إمكانيات الجهاد الأكاديمي وجامعة العلوم والثقافة وأضاف: "من الممكن تقديم منح تخصصية قصيرة المدى وكذلك منح دراسية لدرجة الدكتوراه والماجستير، وإذا أوصت الحديقة بذلك سنقدم منح دراسية إلى هؤلاء الناس للدراسة في مؤسسات الدراسة في مناطق مختلفة في الهند".

بداية لأعمال مشتركة وعظيمة

وفي هذا اللقاء قال محمد حسين إيماني خوشخو، رئيس مجمع العلوم والتكنولوجيا والصناعات الثقافية: "إن هذه الزيارة وهذا اللقاء سيكونان بداية لأعمال مشتركة كبيرة. تتمتع إيران والهند بالعديد من القدرات والأصول في مجال الثقافة والفن، ويمكن لكل منهما أن تخلق حركات عظيمة وقيمة".

وفي شرح بعض أنشطة جامعة العلوم والثقافة قال: "هذه الجامعة هي الجامعة الوحيدة التي لديها كلية سياحة تضم 9 مجالات في البكالوريوس والدكتوراه، وهي الأولى في مجال السياحة على مستوى العالم وعلى استعداد لتقديم المنح الدراسية للطلاب الهنود".

تطوير التعاون التخصصي والثقافي في خمسة مجالات عمل مهمة

وعددت إيماني خوشخو مجالات العمل المشترك وأضاف: "تطوير التعاون المهني والثقافي المشترك، وإبرام مذكرة تعاون مع المجلس الهندي للعلاقات الثقافية (ICCR)، وإقامة معارض مشتركة في مجالات الرسوم المتحركة والألعاب والهندسة المعمارية والحرف اليدوية، وتطوير العلاقات مع مدن إيران في مجالات الحرف اليدوية من خلال حرم الحدائق الإقليمية والتعاون المشترك في مجال "السياحة" والتعاون في مجال "ثقافة الطعام الإيرانية والهندية" هي المواضيع التي نرغب في تطويرها".

تطوير التعاون بين الشركات والسينما الهندية

وقالت إيماني خوشخو: "في حديقتنا هناك شركات تنشط في مجال الرسوم المتحركة تقدم خدمات متنوعة للسينما الهندية، وبحسب التقارير فقد تعاونت هذه الشركات في أفضل ثلاثة أفلام للسينما الهندية".

وطلب من السفير الهندي تمكين هذه الشركات من السفر وزيارة بعض المراكز والمؤسسات النشطة في الهند.

/انتهى/

رمز الخبر 1944214

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha