وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال منير شفيق، المفكر الفلسطيني، ظهر الأربعاء، في المؤتمر الدولي الثاني من "عار النكبة إلى مقاومة اليوم"؛ ان بريطانيا وفرنسا سيطرتا على فلسطين وغيرها من الدول العربية بالقوة منذ البداية؛ ماذا كان مشروعهم؟ لجمع اليهود من جميع أنحاء العالم ولهذا أرسلوا أكثر من 1000 ألف جندي بريطاني إلى فلسطين.
وقال: "كان يُحكم على الفلسطينيين في ذلك الوقت بالإعدام إذا كان معهم ولو علبة خرطوش واحدة". وفي الوقت الذي كان عدد سكان فلسطين 2.5 مليون نسمة، كانت نسبة 54% من أرض فلسطين مخصصة لليهود. وفي تلك الأيام كانت معظم الدول العربية ترافق وتدعم السياسة البريطانية.
وأضاف شفيق: في النهاية أصبح أكثر من 70% من أرض فلسطين تحت سيطرة اليهود وأجبر 900 ألف فلسطيني على الهجرة، وبهذه المناسبة يسمى يوم تاسيس الكيان الصهيوني "بالنكبة" .
وقال المفكر الفلسطيني: منذ ذلك اليوم قامت الولايات المتحدة وإنجلترا بتسليح الكيان الصهيوني للسيطرة على الدول العربية، مما جعلهم يحتلون مساحة كبيرة من الأرض الفلسطينية، أما اليوم فقد ظهر شكل جديد من أشكال المقاومة في الدول العربية.
واضاف شفيق: ولكن لنرى ما الفرق بين ما قبل وما بعد 7 أكتوبر (طوفان الأقصى)؟ الفرق هو أن المقاومة الفلسطينية وجهت ضربات موجعة للكيان الصهيوني، ومن ناحية أخرى، ارتكب الكيان الصهيوني الغاصب جرائم ضد الأبرياء والمواطنين العاديين.
وقال المفكر والمنظر الفلسطيني: رغم جرائم الكيان الصهيوني والإبادة بحق أهل غزة، إلا أننا رأينا أن لقوى المقاومة الفلسطينية مناصرين في اليمن ولبنان وسوريا والعراق و إيران، مع العمليات التي نفذتها.
وأضاف: بالتأكيد سننتصر في هذه الحرب وسيكون هذا النصر لإيران وأنصار المقاومة في اليمن وسوريا والعراق.
وتابع القول شفيق: "ليس الشعب الفلسطيني وحده، بل الدول العربية سعيدة بعملية الوعد الصادق الإيرانية". لقد كان الرد الإيراني مشروعا، وقد ردت على الكيان الصهيوني بكل جدية.
والجدير ذكره ان المؤتمر الدولي الثاني من "عار النكبة إلى مقاومة اليوم"؛ مع التركيز على عملية طوفان الأقصى، بدأ بعد ظهر الأربعاء، بحضور شخصيات محلية وأجنبية، في جامعة الثورة الإسلامية في ثكنة ولي العصر.
وفي هذا المؤتمر شارك المفكر والمنظر الفلسطيني منير شفيق، وصالح غزه اي ممثل حركة المقاومة من فلسطين، وناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران، وناصر كنعاني المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. والعديد من شخصيات المقاومة الأخرى موجودة.
/انتهى/
تعليقك