وأفادت وكالة مهر للأنباءـ انها ادخلت المقاومة الإسلامية في لبنان خلال الشهور السبعة الماضية اسلحة تناسبت مع كل مرحلة من صاروخ فلق1 الى صواريخ البركان واسلحة اخرى، منها المضادة الى الدروع وصولا الى استخدام اسلحة تمكنت من خلالها المقاومة الإسلامية في لبنان من اسقاط طائرات هرميس الاستطلاعية الإسرائيلية المتطورة.
ويقول العميد عادل مشموشي الخبير العسكري اللبناني في حوار مع مراسل وكالة تسنيم في لبنان، أن حزب الله يوصل رسالة للعدو الصهيوني أن التحديث او التغيير في استخدام الاسلحة من حيث المدى واستخدام الصواريخ و المسيرات الجديدة، ان اسلحتنا لن تختصر على هذا القدر وان شئتم فتح الحرب فستجدوا مفاجئات على ارض الواقع.
وخلال الايام الماضية وبالتزامن مع توسيع رقعة الحرب في غزة من قبل الكيان الصهيوني فان حزب الله كشفت عن اسلحة جديدة في حوزته من بينها صاروخ الشهيد جهاد عماد مغنية.
تدرج المقاومة في استخدام الاسلحة كسر بالتزامن مع اجتياح جيش الاحتلال لرفح جنوب القطاع، في اقل من اسبوع كشفت المقاومة عن سلاحيين متطوريين، صاروخ جهاد عماد مغنية حيث ان الصاروخ حمل اسم الشهيد جهاد مغنية الذي اغتالته اسرائيل في سوريا عام الفين وخمسة عشر.
ويشكل الصاروخ جيلا متطورا من صواريخ حزب الله الثقيلة والدقيقة، يوصف بانه صاروخ تكتيكي غير موجه واللافت انه اصاب اهدافه في موقع زبدين الاسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة رغم تفعيل منظومة القبة الحديدة الاسرائيلية.
وفي هذا الاطار وبالتزامن مع الكشف عن صاروخ جهاد مغنية، ادخل حزب الله الطائرات المسيرة الانقضاضية الى خط المواجهة، حيث تمكنت المسيرات من الوصول الى اهدافها رغم التمويه ومساعي جيش الاحتلال اخفاء الاهداف بطرق مختلفة، وهذا يجعل المسيرات تحمل معها رسالتين الاولى تكشف للعدو بان المقاومة يمكنها ان تطاله مهما تخفّى والثانية ان التصعيد في رفح لن يقابل الى بتصعيد على جبهة الشمال مع جنوب لبنان.
/انتهى/
تعليقك